أخرج حديثه مسلم وأصحاب السنن. قال الحافظ في التقريب: صدوق يهم. (٢) أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ١ / ١١٧ - ١١٨، وأخرجه البخاري (٤٢٦١) في المغازي: باب غزوة مؤتة من أرض الشام، من طريق مغيرة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سعيد، عن نافع، عن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال: أمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في غزوة مؤتة زيد بن حارثة، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " إن قتل زيد فجعفر، وان قتل جعفر فعبد الله بن رواحة. قال عبد الله: كنت فيهم في تلك الغزوة، فالتمسنا جعفر بن أبي طالب فوجدناه في القتلى، ووجدنا ما في جسده بضعا وتسعين من طعنة ورمية " ومن هذا الطريق أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ١ / ١١٧، والحاكم ٣ / ٢١٢ وسكت عنه وكذلك الذهبي، وابن سعد ٤ / ١ / ٢٦. (٣) إسناده حسن. وأخرجه البخاري (٤٢٦٠) في المغازي: باب غزوة مؤتة من طريق ابن وهب، عن عمرو، عن ابن أبي هلال قال: وأخبرني نافع أن ابن عمر أخبره أنه وقف على جعفر يومئذ وهو قتيل. فعددت به خمسين بين طعنة وضربة ليس منها شيء في دبره - يعني ظهره ".