ثقة، أخرج له الجماعة، وقد تحرفت لفظة " قسيط " في المطبوع إلى " بسيط ". (٢) رجاله ثقات. وأخرجه أحمد ٥ / ٢٠٤ من طريق محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن محمد بن أسامة، عن أبيه قال: اجتمع جعفر وعلي وزيد بن حارثة. فقال جعفر: أنا أحبكم إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقال علي: أنا أحبكم إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقال زيد: أنا أحبكم إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقالوا: انطلقوا بنا إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى نسأله، فقال أسامة بن زيد: فجاؤوا يستأذنونه، فقال: اخرج فانظر من هؤلاء. فقلت: هذا جعفر وعلي وزيد. ما أقول أبي. قال: ائذن لهم. ودخلوا فقالوا: من أحب إليك؟ قال: فاطمة. قالوا: نسألك عن الرجال. قال: أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وأشبه خلقي خلقك وأنت مني وشجرتي. وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي وأنا منك وأنت مني. وأما أنت يا زيد فمولاي ومني وإلي وأحب القوم إلي "، وابن سعد ٤ / ١ / ٢٤: (٣) تصحفت في المطبوع إلى " قال ". (٤) حديث البراء أخرجه البخاري (٢٦٩٨) في الصلح: باب كيف يكون ... و (٤٢٥١) في المغازي: باب عمرة القضاء، والترمذي (٣٧٦٩) في المناقب: باب مناقب جعفر. وحديث علي أخرجه أحمد ١ / ٩٨، ١١٥، وأبو داود (٢٢٨٠) في الطلاق: باب من أحق بالولد، وأخرجه أحمد ١ / ١٠٨ من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي.