فقتلوا يوم أحد هو وابن أخيه ومولى له. فمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: كأتي أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة. فأمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بهما وبمولاهما فجعلوا في قبر واحد. وسنده حسن كما قال الحافظ في " الفتح " ٣ / ١٧٣. (١) رجاله ثقات، لكنه منقطع. (٢) أخرجه مالك ص (٢٩١) في الجهاد: باب الدفن في قبر واحد من ضرورة برقم (٥٠) ورجاله ثقات، لكنه مرسل. وأخرجه ابن سعد ٣ / ٥٦٢ - ٥٦٣، من طريق الوليد في مسلم، حدثني الاوزاعي، عن الزهري، عن جابر فذكره بأطول مما هنا. وهذا سند صحيح كما قال الحافظ في " الفتح " ٣ / ١٧٣. وانظر " سيرة ابن هشام " ٢ / ٩٨، و" سيرة ابن كثير " ٣ / ٨٦ - ٨٧.