للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حُضَيْرٍ (١) .

آخَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي حُذَيْفَةَ بنِ عُتْبَةَ بنِ رَبِيْعَةَ.

وَرُوِيَ بِإِسْنَادٍ ضَعِيْفٍ عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ:

سُمِعَ عَبَّادُ بنُ بِشْرٍ يَقُوْلُ:

رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ كَأَنَّ السَّمَاءَ فُرِجَتْ لِي، ثُمَّ أَطْبَقَتْ عَلَيَّ، فَهِيَ - إِنْ شَاءَ اللهُ - الشَّهَادَةُ.

نُظِرَ يَوْمَ اليَمَامَةِ وَهُوَ يَصِيْحُ: احْطِمُوا جُفُوْنَ السُّيُوْفِ، وَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ بِضَرَبَاتٍ فِي وَجْهِهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.

ابْنُ إِسْحَاقَ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرِ بنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبَّادِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

تَهَجَّدَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي بَيْتِي، فَسَمِعَ صَوْتَ عَبَّادِ بن بِشْرٍ، فَقَالَ: (يَا عَائِشَةُ! هَذَا صَوْتُ عَبَّادِ بنِ بِشْرٍ) .

قُلْتُ: نَعَمْ.

قَالَ: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ (٢)) .

حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ، عَنْ حُصَيْنِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الخَطْمِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بنِ بِشْرٍ:

أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ! أَنْتُمُ الشِّعَارُ، وَالنَّاسُ الدِّثَارُ) (٣) .


(١) أخرجه الحاكم ٣ / ٢٢٩ وصححه ووافقه الذهبي.
وذكره الحافظ في " الإصابة " ١ / ٧٦ عن ابن إسحاق وصرح فيه بالتحديث.
(٢) أخرجه البخاري معلقا (٢٦٥٥) بقوله: وزاد عباد ... وقال الحافظ في " الفتح " ٥ / ٢٦٥: وصله أبو يعلى من طريق محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة.
(٣) رجاله ثقات وأخرجه ابن عبد البر في " الاستيعاب " ٣ / ٣١٦ وذكره الهيثمي في " المجمع " ١٠ / ٣١ ونسبه إلى الطبراني.
وقد تحرف عنده " بشر " إلى " بشير ".
وأخرجه البخاري (٤٣٣٠) في المغازي: باب غزوة الطائف، ومسلم (١٠٦١) في الزكاة: باب إعطاء المؤلفة قلوبهم، وأحمد =