ومحضورة: أي يحضرها أهل الطاعات. ويستقل الظل بالرمح: أي في حالة الاستواء حيث لا يميل الظل لا إلى المشرق ولا إلى المغرب. (١) أيوب: تركة النسائي، وقال يحيى: كذاب، وأخرجه الطبراني (١٠١٦) في " الكبير " وذكره الهيثمي في " المجمع " ١ / ٣١٥ ونسبه إلى البزار، وقال: حديث غريب، وأيوب متروك. لكن الحديث صحيح من طريق آخر. فقد أخرجه أحمد ٣ / ٤٦٥ و٤ / ١٤٠، ١٤٢، ١٤٣، وأبو داود (٤٢٤) في الصلاة: باب وقت الصبح، والترمذي (١٥٤) في الصلاة: باب ما جاء في الاسفار بالفجر، والنسائي ١ / ٢٧٢ في الصلاة: باب الاسفار، وابن ماجه (٦٧٢) في الصلاة: باب وقت صلاة الفجر، والطحاوي ١ / ١٠٥، والبيهقي ١ / ٢٧٧ كلهم من طريق عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، قال ... ، وهذا سند صحيح. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وصححه ابن حبان (٢٦٢) (٢٦٣) وغير واحد من العلماء. ومعنى الحديث كما قال الطحاوي: أن يدخل في الفجر وقت التغليس ويطول القراءة، حتى ينصرف عنها مسفرا. وقال: وهذا قول أبي حنيفة، وأبي يوسف، والحسن. وانظر " إعلام الموقعين ". (٢) في " الطبقات " لابن سعد ٣ / ١ / ١٦٥. (٣) كذا في الأصل. وفي أسد الغابة، والاصابة " غفيرة " وكذلك هي في " التاريخ الصغير " للبخاري ١ / ٥٣.