للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالَ: حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، وَابْنُ عُمَرَ، وَكَعْبُ بنُ عُجْرَةَ، وَالصُّنَابِحِيُّ، وَالأَسْوَدُ، وَأَبُو إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيُّ، وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَالحَكَمُ بنُ مِيْنَا، وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ.

قَالَ أَيُّوْبُ بنُ سَيَّارٍ أَحَدُ التَّلْفَى: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ بِلاَلٍ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أَصْبِحُوا بِالصُّبْحِ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلأَجْرِ (١)) .

وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: بِلاَلُ بنُ عَبْدِ اللهِ مِنْ مُوَلَّدِي السَّرَاةِ، كَانَتْ أُمُّهُ حَمَامَةُ لِبَنِي جُمَحٍ (٢) .

وَقَالَ البُخَارِيُّ: بِلاَلٌ أَخُو خَالِدٍ وَغُفْرَةَ (٣) ، مُؤَذِّنُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَاتَ بِالشَّامِ. وَذَكَرَ الكُنَى الثَّلاَثَةَ.


= الملائكة.
ومحضورة: أي يحضرها أهل الطاعات.
ويستقل الظل بالرمح: أي في حالة الاستواء حيث لا يميل الظل لا إلى المشرق ولا إلى المغرب.
(١) أيوب: تركة النسائي، وقال يحيى: كذاب، وأخرجه الطبراني (١٠١٦) في " الكبير " وذكره الهيثمي في " المجمع " ١ / ٣١٥ ونسبه إلى البزار، وقال: حديث غريب، وأيوب متروك.
لكن الحديث صحيح من طريق آخر.
فقد أخرجه أحمد ٣ / ٤٦٥ و٤ / ١٤٠، ١٤٢، ١٤٣، وأبو داود (٤٢٤) في الصلاة: باب وقت الصبح، والترمذي (١٥٤) في الصلاة: باب ما جاء في الاسفار بالفجر، والنسائي ١ / ٢٧٢ في الصلاة: باب الاسفار، وابن ماجه (٦٧٢) في الصلاة: باب وقت صلاة الفجر، والطحاوي ١ / ١٠٥، والبيهقي ١ / ٢٧٧ كلهم من طريق عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، قال ... ، وهذا سند صحيح.
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وصححه ابن حبان (٢٦٢) (٢٦٣) وغير واحد من العلماء.
ومعنى الحديث كما قال الطحاوي: أن يدخل في الفجر وقت التغليس ويطول القراءة، حتى ينصرف عنها مسفرا.
وقال: وهذا قول أبي حنيفة، وأبي يوسف، والحسن.
وانظر " إعلام الموقعين ".
(٢) في " الطبقات " لابن سعد ٣ / ١ / ١٦٥.
(٣) كذا في الأصل.
وفي أسد الغابة، والاصابة " غفيرة " وكذلك هي في " التاريخ الصغير " للبخاري ١ / ٥٣.