وقد تقدم من طريق آخر قبل قليل. (٢) أخرجه البخاري (١٨٨٩) في فضائل المدينة: باب (١٢) ، (٣٩٢٦) في مناقب الانصار: باب مقدم النبي، صلى الله عليه وسلم، وأصحابه المدينة، و (٥٦٥٤) في المرضى: باب عيادة الرجال النساء، و (٥٦٧٧) فيه: باب من دعا برفع الوباء والحمى. وأحمد ٦ / ٢٦٠، وابن سعد ٣ / ١ / ١٦٥ كلهم من طريق: هشام، عن أبيه، عن عائشة ... وتمامه، ثم قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم،: " اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، اللهم بارك لنا في صاعنا، وفي مدنا، وصححها لنا. وانقل حماها إلى الجفحة " قالت: وقدمت المدينة وهي أوبأ أرض الله. قالت: وكان بطحان يجري نجلا - تعني: ماء آجنا ". ووعك: بضم أوله، أصابه الوعك وهو الحمى. ومصبح: بوزن محمد: أي مصاب بالموت صباحا. شراك نعله: اليسر الذي يكون في وجه النعل. ويرفع عقيرته: أي يرفع صوته بغناء أو بكاء. ومجنة: موضع على أميال من مكة وكان به سوق. شامة وطفيل: جبلان بقرب مكة. وقال الخطابي: كنت أحسبهما جبلين حتى ثبت عندي أنهما عينان. وقد تحرفت في المطبوع " عنه " في قوله " أقلع عنه " إلى " عن مجنة ". والابيات في " معجم البلدان " ٣ / ٣١٥ وفيه: " بفخ " بدل " بواد ".