للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المُشْرِكِيْنَ) (١) .

وَرَوَاهُ: الشَّاشِيُّ (٢) فِي (مُسْنَدِهِ) .

أَحْمَدُ فِي (المُسْنَدِ) : حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ، قَالَ:

اسْتَعْمَلَ عُمَرُ أَبَا عُبَيْدَةَ عَلَى الشَّامِ، وَعَزَلَ خَالِداً.

فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (خَالِدٌ سَيْفٌ مِنْ سُيُوْفِ اللهِ، نِعْمَ فَتَى العَشِيْرَةِ (٣)) .

حُمَيْدُ بنُ هِلاَلٍ: عَنْ أَنَسٍ:

نَعَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أُمَرَاءَ (٤) يَوْمِ مُؤْتَةَ، فَقَالَ: (أُصِيْبُوا جَمِيْعاً، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ بَعْدُ سَيْفٌ مِنْ سُيُوْفِ اللهِ: خَالِدٌ) .

وَجَعَلَ يُحَدِّثُ النَّاسَ، وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ (٥) .

إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ: عَنْ قَيْسٍ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّمَا خَالِدٌ سَيْفٌ


(١) رجاله ثقات خلا آبا العجماء فإنه مختلف فيه.
وثقه ابن معين، والدارقطني وابن حبان.
وقال البخاري: في حديثه نظر.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس حديثه بالقائم.
(٢) هو الهيثم بن كليب الشاشي، أبو سعيد الحافظ، المحدث، الثقة، مؤلف المسند الكبير، أصله من مرو.
وممن سمع منهم أبو عيسى الترمذي، توفي سنة ٣٣٥ هـ.
انظر ترجمته في " تذكرة الحفاظ " ٨٤٨ - ٨٤٩.
(٣) أخرجه أحمد ٤ / ٩٠ وذكره الهيثمي في " المجمع " ٩ / ٣٤٨ - ٣٤٩، وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
إلا أن عبد الملك بن عمير لم يدرك أبا عبيدة.
(٤) تحرفت في المطبوع إلى " امرءا ".
(٥) أخرجه البخاري (٣٧٥٧) في فضائل الصحابة، باب: مناقب خالد بن الوليد، من طريق: حماد بن زيد، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن أنس ... ، وأخرجه الحاكم ٣ / ٢٩٨، من طريق: عبد الرزاق عن معمر، عن أيوب، عن أنس بن مالك قال: " نعى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أهل
مؤتة، على المنبر، ثم قال: فأخذ اللواء خالد بن الوليد وهو سيف من سيوف الله " وقال: هذا حديث عال صحيح غريب من حديث أيوب ولم يخرجاه.
وتعقبه الذهبي بقوله: قلت: لم يسمع أيوب من أنس.