للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تَابَعَهُ: الأَجْلَحُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيْهِ.

مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى بنِ الطَّبَّاعِ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أُبَيٍّ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (يَا أَبَا المُنْذِرِ! إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْرِضَ عَلَيْكَ القُرْآنَ) .

فَقُلْتُ: بِاللهِ آمَنْتُ، وَعَلَى يَدِكَ أَسْلَمْتُ، وَمِنْكَ تَعَلَّمْتُ.

فَرَدَّ القَوْلَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! وَذُكِرْتُ هُنَاكَ؟

قَالَ: (نَعَمْ، بِاسْمِكَ وَنَسَبِكَ فِي المَلأِ الأَعْلَى) .

قُلْتُ: اقْرَأْ إِذَنْ يَا رَسُوْلَ اللهِ (١) .

وَقَدْ رَوَاهُ: أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، عَنِ ابْنِ الطَّبَّاعِ، فَقَالَ:

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُعَاذِ بنِ أُبَيٍّ.

سُفْيَانُ: عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوْقٍ:

عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو مَرْفُوْعاً: (اسْتَقْرِئُوا القُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَأُبَيٍّ، وَمُعَاذٍ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ (٢)) .

وَأَخْرَجَ: أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ عُمَرَ:

أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَلَّى صَلاَةً، فَلُبِّسَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ لأُبِيٍّ: (أَصَلَّيْتَ مَعَنَا؟) .

قَالَ: نَعَمْ.

قَالَ: (فَمَا مَنَعَكَ؟) (٣) .


(١) معاذ وأبوه لم يوثقهما غير ابن حبان، وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " ١ / ٢٥٢، والطبراني في " الكبير " (٥٣٩) ، وذكره الهيثمي في " المجمع " ٩ / ٣١٢، ونسبه إلى الطبراني في " الأوسط " بأسانيد، ... ولم ينسبه إلى الطبراني في " الكبير ".
(٢) أخرجه البخاري (٣٧٥٨) في الفضائل: باب مناقب سالم مولى أبي حذيفة و (٣٧٦٠) (٣٨٠٦) و (٣٨٠٨) في مناقب الانصار، و (٤٩٩٩) في فضائل القرآن: باب القراء من أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، والحاكم ٣ / ٢٢٥ وصححه، ووافقه الذهبي، وأبو نعيم في " الحلية " ١ / ١٧٦، والفسوي في " المعرفة والتاريخ " ٢ / ٥٣٧، ٥٣٨ من طريقين، وانظر " المجمع " ٩ / ٣١١.
(٣) أخرجه أبو داود (٩٠٧) في الصلاة: باب الفتح على الامام، وإسناده صحيح، قال الخطابي: أراد: ما منعك أن تفتح علي إذ رأيتني قد لبس علي؟ وفيه دليل على جواز تلقين الامام.