للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَلِيِّ بنِ أَسَدِ بنِ سَارِدَةَ بنِ يَزِيْدَ بنِ جُشَمَ بنِ الخَزْرَجِ.

السَّيِّدُ، الإِمَامُ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيُّ، الخَزْرَجِيُّ، المَدَنِيُّ، البَدْرِيُّ، شَهِدَ العَقَبَةَ شَابّاً أَمْرَدَ.

وَلَهُ عِدَّةُ أَحَادِيْثَ.

رَوَى عَنْهُ: ابْنُ عُمَرَ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَجَابِرٌ، وَأَنَسٌ، وَأَبُو أُمَامَةَ، وَأَبُو ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيُّ، وَمَالِكُ بنُ يَخَامِرَ، وَأَبُو مُسلمٍ الخَوْلاَنِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ غَنْمٍ، وَجُنَادَةُ بنُ أَبِي أُمَيَّةَ، وَأَبُو بَحْرِيَّةَ عَبْدُ اللهِ بنُ قَيْسٍ، وَيَزِيْدُ بنُ عُمَيْرَةَ، وَأَبُو الأَسْوَدِ الدِّيْلِيُّ، وَكَثِيْرُ بنُ مُرَّةَ، وَأَبُو وَائِلٍ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَعَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيُّ، وَالأَسْوَدُ بنُ هِلاَلٍ، وَمَسْرُوْقٌ، وَأَبُو ظَبْيَةَ الكَلاَعِيُّ، وَآخَرُوْنَ.

رَوَى أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ، عَنْ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، قَالَ:

كُنْتُ رَدِيْفَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ: عُفَيْرٌ (١) .

قَالَ شَبَابٌ:

أُمُّهُ: هِيَ هِنْدُ بِنْتُ سَهْلٍ، مِنْ بَنِي رِفَاعَةَ، ثُمَّ مِنْ جُهَيْنَةَ، وَلأُمِّهِ وَلَدٌ مِنَ الجدِّ بنِ قَيْسٍ.

وَرَوَى: الوَاقِدِيُّ، عَنْ رِجَالِهِ:

أَنَّ مُعَاذاً شَهِدَ بَدْراً وَلَهُ عِشْرُوْنَ سَنَةً، أَوْ إِحْدَى وَعِشْرُوْنَ.

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: شَهِدَ العَقَبَةَ فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيْعاً مَعَ السَّبْعِيْنَ (٢) .


= الأسماء واللغات: ٢ / ٩٨ - ١٠٠، تهذيب الكمال: ١٣٣٧، دول الإسلام: ١ / ١٥، تاريخ الإسلام: ٢ / ٣١٩، العبر: ١ / ٢٢، تذكرة الحفاظ: ١ / ١٩، مجمع الزوائد: ٩ / ٣١١، طبقات القراء: ٢ / ٣٠١، تهذيب التهذيب: ١٠ / ١٨٦، الإصابة: ٩ / ٢١٩، طبقات الحفاظ: ٦، خلاصة تذهيب الكمال: ٣٧٩، كنز العمال: ١٣ / ٥٨٣، شذرات الذهب: ١ / ٢٩.
(١) أخرجه البخاري ٦ / ٤٤ في الجهاد: باب اسم الفرس والحمار وتمامه: " فقال: يا معاذ! وهل تدري حق الله على عباده، وما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم.
قال: فإن حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئا.
فقلت: يا رسول الله! ألا أبشر به الناس؟ قال: لا تبشرهم فيتكلوا ".
(٢) تحرفت في المطبوع إلى " السبيعي ".