للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نُسَيٍّ، عَنِ ابْنِ غَنْمٍ، قَالَ:

سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ، وَعُبَادَةَ بنَ الصَّامِتِ يَقُوْلاَنِ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مُعَاذُ بنُ جَبَلٍ أَعْلَمُ الأَوَّلِيْنَ وَالآخِرِيْنَ بَعْد النَّبِيِّيْنَ وَالمُرْسَلِيْنَ، وَإِنَّ اللهَ يُبَاهِي بِهِ المَلاَئِكَةَ) .

قَدْ أَخْرَجَهُ: الحَاكِمُ (فِي صَحِيْحِهِ (١)) ، فَأَخْطَأَ، وَعُبَيْدٌ لاَ يُعْرَفُ، فَلَعَلَّهُ افْتَعَلَهُ.

الأَعْمَشُ: عَنْ شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، عَنِ الحَارِثِ بنِ عُمَيْرَةَ، قَالَ:

إِنِّي لَجَالِسٌ عِنْدَ مُعَاذٍ وَهُوَ يَمُوْتُ، وَهُوَ يُغْمَى عَلَيْهِ وَيُفِيْقُ، فَقَالَ:

اخْنُقْ خَنْقَكَ، فَوَعِزَّتِكَ إِنِّي لأُحِبُّكَ (٢) .

قَالَ يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُوْلُ:

هُوَ أَمَامَ العُلَمَاءِ رَتْوَةٌ (٣) .

هَلَكَ ابْنُ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ.

وَقِيْلَ: ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ.

هُشَيْمٌ: أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، قَالَ:

قُبِضَ مُعَاذٌ وَهُوَ ابْنُ ثَلاَثٍ، أَوْ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ سَنَةً.

المَدَائِنِيُّ: عَنْ أَبِي سُفْيَانَ الغُدَانِيِّ (٤) ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ خَالِدِ بنِ مَعْدَانَ:

أَنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ قُرْطٍ قَالَ: حَضَرْتُ وَفَاةَ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، فَقَالَ:

رَوِّحُوْنِي أَلْقَى اللهَ مِثْلَ سِنِّ عِيْسَى ابْنِ مَرْيَمَ، ابْنِ ثَلاَثٍ أَوْ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ سَنَةً.


(١) ٣ / ٢٧١ وصححه، وتعقبه الذهبي بقوله: أحسبه موضوعا، ولا أعرف عبيدا هذا.
وإطلاق الصحة على " المستدرك " تساهل من المؤلف.
(٢) أخرجه ابن سعد ٣ / ٢ / ١٢٥.
(٣) أخرجه الحاكم ٣ / ٢٦٨ - ٢٦٩، وذكره الهيثمي في " المجمع " ٩ / ٣١١ وقال: رواه الطبراني، ورواه أيضا منقطع الإسناد.
(٤) الغداني: بالغين المعجمة، واسمه عبيد الله بن سفيان قال المؤلف في " ميزانه ": كذبه ابن معين، ووهى ابن حبان حديثه.