للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إِسْنَادُهُ صَالِحٌ.

أَخْرَجَ البُخَارِيُّ مِنْ حَدِيْثِ سُلَيْمَانَ (١) التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ الفَارِسِيِّ، قَالَ:

تَدَاوَلَنِي بِضْعَةَ عَشَرَ، مِنْ رَبٍّ إِلَى رَبٍّ (٢) .

يَحْيَى الحِمَّانِيُّ: حَدَّثَنَا شَرِيْكٌ، عَنْ عُبَيْدٍ المُكْتِبِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ:

كَاتَبْتُ، فَأَعَانَنِي النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِبَيْضَةٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَلَوْ وُزِنَتْ بِأُحُدٍ كَانَتْ أَثْقَلَ مِنْهُ (٣) .

حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ:

كَاتَبْتُ أَهْلِي عَلَى أَنْ أَغْرِسَ لَهُم خَمْسَ مَائَةِ فَسِيْلَةٍ، فَإِذَا عَلِقَتْ فَأَنَا حُرٌّ.

فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَغْرِسَ فَآذِنِّي) .

فَآذَنْتُهُ، فَغَرَسَ بِيَدِهِ إِلاَّ وَاحِدَةً غَرَسْتُهَا، فَيَعْلِقُ الجَمِيْعُ إِلاَّ الوَاحِدَةَ الَّتِي غَرَسْتُ (٤) .

قَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ: حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ:

قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ البَرَكَةَ تَنْزِلُ فِي الوُضُوْءِ قَبْلَ الطَّعَامِ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: (تَنْزِلُ قَبْلَ الطَّعَامِ فِي الوُضُوْءِ، وَفِي الوُضُوْءِ بَعْدَهُ) (٥) .


= من طريق علي بن عبد العزيز، عن ابن الأصبهاني، عن شريك، به مختصرا.
والقباع بضم القاف: مكيال واسع أحدثه رجل اسمه قباع، فسمي به.
(١) تحرف " سليمان " في المطبوع إلى " سلمان ".
(٢) أخرجه البخاري (٣٩٤٦) في مناقب الانصار: باب إسلام سلمان، وأبو نعيم في " الحلية " ١ / ١٩٥، وابن عبد البر في " الاستيعاب " ٤ / ٢٢١.
(٣) إسناده ضعيف لضعف شريك.
وأخرجه الطبراني في " الكبير " (٦٠٧٢) .
(٤) إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان، وأخرجه أحمد ٥ / ٤٤٠ وابن سعد ٤ / ١ / ٥٧.
(٥) إسناده ضعيف لضعف قيس بن الربيع، وأخرجه أحمد ٥ / ٤٤١، وأبو داود (٣٧٦١) في الاطعمة: باب في غسل اليد قبل الطعام، والترمذي (١٨٤٧) في الاطعمة: باب ما جاء في الوضوء
قبل الطعام وبعده، والحاكم في " المستدرك " ٣ / ٦٠٤ كلهم من طريق قيس بن الربيع، عن أبي هاشم الزماني، عن زاذان، عن سلمان..، والطيالسي (١٦٧٤) ، وضعفه أبو داود، والترمذي، والذهبي، والعراقي، وانظر الحاكم ٤ / ١٠٦ - ١٠٧.
وقد تصحف أبو هاشم في المطبوع إلى " هشام ".