وأخرجه ابن ماجه (٤١٠٤) في الزهد: باب الزهد في الدنيا. وأبو نعيم في " الحلية " ١ / ١٩٦ - ١٩٧، والطبراني (٦٠٦٩) وأخرجه الطبراني أيضا (٦١٦٠) من طريق حماد ابن سلمة، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب وحميد بن مورق العجلي، أن سعد بن مالك، وابن مسعود دخلا على سلمان يعودانه، فبكى فقالا: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ قال: عهد عهده إلينا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لم يحفظه أحد منا. قال: " ليكن بلاغ أحدكم كزاد الراكب " قال مورق: " فنظروا في بيته، فإذا إكاف كذا وكذا ". وأخرجه أحمخد ٥ / ٤٣٨ من طريق هشيم، عن منصور، عن الحسن قال: لما احتضر سلمان بكى، وقال: " إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عهد إلينا عهدا، فتركنا ما عهد إلينا: أن يكون بلغة أحدنا من الدنيا، كزاد الراكب قال: ثم نظرنا فيما ترك، فإذا قيمة ما ترك، بضعة وعشرون درهما، أو بضعة وثلاثون درهما ". وصححه ابن حبان (٢٤٨٠) من طريق ابن واهب، عن أبي هانئ، أخبرني أبو عبد الرحمن الحبلي، عن عامر بن عبد الله أن سلمان الخير ... وأخرجه الحاكم ٤ / ٣١٧ من طريق الأعمش، عن أبي سفيان، عن أشياخه قال: دخل سعد..وصححه، ووافقه الذهبي، وقد تحرفت " نفيقة " عند المنجد إلى " بليقة ". (٢) تحرفت في المطبوع إلى " نفيرة ". (٣) أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ١ / ٢٠٨ وذكره الهيثمي في " المجمع " ٩ / ٣٤٤ وقال: رواه الطبراني من طريق: الجزل عن بقيرة، ولم أعرفهما، وباقي رجاله ثقات، وكذلك أخرجه ابن سعد ٤ / ١ / ٦٦. وقوله: أديفيه: أي اخلطيه، والتور: إناء من صفر أو حجارة، يوضع فيه الماء. وجاء في الأصل: أودفيه، وما أثبتناه من " غريب الحديث " لابن الأثير، و" الحلية " و" المجمع ".