للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا، وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيْهَا (١)) .

أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي مَرْيَمَ: عَنْ حَبِيْبِ بنِ عُبَيْدٍ، عَنْ غُضَيْفِ بنِ الحَارِثِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ:

كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَبْتَدِئُ أَبَا ذَرٍّ إِذَا حَضَرَ، وَيَتَفَقَّدُهُ إِذَا غَابَ (٢) .

فُضَيْلُ بنُ مَرْزُوقٍ: حَدَّثَتْنِي جَبَلَةُ بِنْتُ مُصَفَّحٍ، عَنْ حَاطِبٍ:

قَالَ أَبُو ذَرٍّ: مَا تَرَكَ رَسُوْلُ اللهِ شَيْئاً مِمَّا صَبَّهُ جِبْرِيْلُ وَمِيْكَائِيْلُ فِي صَدْرِهِ إِلاَّ قَدْ صَبَّهُ فِي صَدْرِي؛ وَلاَ تَرَكْتُ شَيْئاً مِمَّا صَبَّهُ فِي صَدْرِي إِلاَّ قَدْ صَبَبْتُهُ فِي صَدْرِ مَالِكِ بنِ ضَمْرَةَ (٣) .

هَذَا مُنْكَرٌ.

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي الرِّجَالِ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنِ ابْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ:

عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (أَوْصَانِي بِخَمْسٍ: أَرْحَمُ المَسَاِكِيْنَ وَأُجَالِسُهُم، وَأَنْظُرُ إِلَى مَنْ تَحْتِي وَلاَ أَنْظُرُ إِلَى مَنْ فَوْقِي، وَأَنْ أَصِلَ الرَّحِمَ وَإِنْ أَدْبَرَتْ، وَأَنْ أَقُوْلَ الحَقَّ وَإِنْ كَانَ مُرّاً، وَأَنْ أَقُوْلَ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ) (٤) .


(١) أخرجه ابن سعد من طريق خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد عن الحارث بن يزيد الحضرمي، وهذا سند منقطع، الحارث لم يسمع من أبي ذر.
وأخرجه مسلم
موصولا (١٨٢٥) في الامارة من طريق الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكر بن عمرو، عن الحارث بن يزيد الحضرمي.
عن أبي حجيرة الأكبر عن أبي ذر.
(٢) إسناده ضعيف لضعف أبي بكر بن أبي مريم، فإنه كان سرق بيته، فاختلط.
(٣) أخرجه الطبراني في " الكبير " (١٦٢٤) وذكره الهيثمي في " المجمع " ٩ / ٢٣٠، وقال: فيه من لم أعرفهم، وقد تحرف في الأصل " مصفح إلى " مصفى ".
(٤) ابن كعب: هو محمد القرظي، وهو في " المسند " ٥ / ١٧٣، وإسناده ضعيف لضعف عمر مولى غفره وهو عمر بن عبد الله المدني.
وأخرجه أحمد أيضا ٥ / ١٥٩ من طريق عفان، عن سلام أبي المنذر، عن محمد بن واسع، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال ... وسنده حسن، وسيورده المصنف في الصفحة ٦٤.