للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَلِعَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ:

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوْعاً: (العَبَّاسُ مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُ (١)) .

عَبْدُ الأَعْلَى الثَّعْلَبِيُّ: لَيِّنٌ.

يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بنُ أَبِي قُرَّةَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ أَبِي قَبِيْلٍ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ مَوْلَى العَبَّاسِ، سَمِعَ العَبَّاسَ يَقُوْلُ:

كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: (انْظُرْ فِي السَّمَاءِ) .

فَنَظَرْتُ، فَقَالَ: (مَا تَرَى؟) .

قُلْتُ: الثُّرَيَّا.

فَقَالَ: (أَمَا إِنَّهُ يَمْلِكُ هَذِهِ الأُمَّةَ بِعَدَدِهَا مِنْ صُلْبِكَ (٢)) .

رَوَاهُ: الحَاكِمُ.

وَعُبَيْدٌ: غَيْرُ ثِقَةٍ.

وَرَوَى: الحَاكِمُ، أَنَّ زَحْرَ (٣) بنَ حِصْنٍ، عَنْ جَدِّهِ حُمَيْدِ بنِ مُنْهِبٍ (٤) ، سَمِعَ جَدَّهُ خُرَيْمَ بنَ أَوْسٍ يَقُوْلُ:

هَاجَرْتُ إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُنْصَرَفَهُ مِنْ تَبُوْكٍ، فَسَمِعْتُ العَبَّاسَ يَقُوْلُ:

يَا رَسُوْلَ اللهِ، إِنِّي أُرِيْدُ أَنْ أَمْتَدِحَكَ.

قَالَ: (قُلْ، لاَ يَفْضُضِ اللهُ فَاكَ) .

قَالَ:

مِنْ قَبْلِهَا طِبْتَ فِي الظِّلاَلِ وَفِي ... مُسْتَوْدَعٍ حَيْثُ يُخْصَفُ الوَرَقُ (٥)


(١) ضعيف، وقد تقدم تخريجه ص ٩٩ تعليق (٣) .
(٢) أخرجه أحمد ١ / ٢٠٩، والحاكم ٣ / ٣٢٦ وسنده ضعيف لضعف عبيد بن أبي قرة، مترجم في " ميزان " المؤلف، وقد تحرف في المطبوع إلى " ابن المغيرة ".
(٣) في الأصل " حر " والتصويب من " الجرح والتعديل " و" الميزان " وقد تحرف في المطبوع إلى " جزء ".
(٤) تحرف في المطبوع إلى " منيب ".
(٥) قال ابن الأثير في " النهاية " أي: في الجنة حيث خصف آدم وحواء عليهما من ورق الجنة.
ومن قبلها: أي من قبل النزول إلى الأرض، والخصف: الضم والجمع.