أخرجه البخاري ٨ / ٥٤٩ في التفسير. باب تفسير سورة اقرأ باسم ربك الذي خلق، و١ / ٢١، ٢٦ في بدء الوحي، و١٢ / ٣١١، ٣١٦ في أول التعبير، وذكر فيه هنا زيادة لا تصح، لأنها من بلاغات الزهري، ونصها " وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا حزنا، غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه، تبدى له جبريل، فقال: يا محمد، إنك رسول الله حقا، فيسكن لذلك جأشه، وتقر نفسه، فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي، غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل، تبدى له جبريل، فقال له مثل ذلك ". (٢) " أسد الغابة " ٧ / ٧٨ وعز الدين لقبه، واسمه علي بن محمد الجزري توفي سنة ٦٣٠ هـ. وهو المؤرخ صاحب " الكامل " وأخوه المحدث أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري المحدث صاحب " جامع الأصول " و" النهاية في غريب الحديث " المتوفى سنة ٦٠٦ هـ. وأخوه الثالث ضياء الدين أبو الفتح نصر الله الكاتب البليغ صاحب " المثل السائر " المتوفى سنة ٦٣٧ هـ.