للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ عَلِيِّ بنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ:

أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَمُرُّ بِبَيْتِ فَاطِمَةَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، إِذَا خَرَجَ لِصَلاَةِ الفَجْرِ، يَقُوْلُ: (الصَّلاَةَ يَا أَهْلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ*، {إِنَّمَا يُرِيْدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيْراً} ) . [الأَحْزَابُ (١) : ٣٣]

يُوْنُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ، وَمَنْصُوْرُ بنُ أَبِي الأَسْوَدِ: وَهَذَا لَفْظُهُ:

سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ، سَمِعتُ أَبَا الحَمْرَاءِ يَقُوْلُ:

رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَأْتِي بَابَ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَيَقُوْلُ: {إِنَّمَا يُرِيْدُ اللهُ ... } الآيَةَ، [الأَحْزَابُ (٢) : ٣٣] .

وَمِمَّا يُنْسَبُ إِلَى فَاطِمَةَ، وَلاَ يَصِحُّ:

مَاذَا عَلَى مَنْ شَمَّ تُرْبَةَ أَحْمَدٍ ... أَلاَ يَشَمَّ مَدَى الزَّمَانِ غَوَالِيَا

صُبَّتْ عَلَيَّ مَصَائِبٌ لَوْ أَنَّهَا ... صُبَّتْ عَلَى الأَيَّامِ عُدْنَ لَيَالِيَا

وَلَهَا فِي (مُسْنَدِ بَقِيٍّ) : ثَمَانِيَةَ عَشَرَ حَدِيْثاً، مِنْهَا حَدِيْثٌ وَاحِدٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٣) .


(١) أخرجه أحمد ٣ / ٢٥٩، وإسناده ضعيف لضعف علي بن زيد وهو ابن جدعان، ومع ذلك، فقد حسنه الترمذي (٣٢٠٦) في التفسير.
(٢) أبو داود: هو نفيع بن الحارث النخعي الكوفي القاص الهمذاني الاعمى، قال البخاري: يتكلمون فيه، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك، وقال الدارقطني وغيره: متروك، وقال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه، وأبو الحمراء: هو مولى النبي صلى الله عليه وسلم وخادمه، واسمه: هلال بن الحارث، أو ابن ظفر.
والخبر أخرجه ابن جرير في " تفسيره " ٢٢ / ٦، من طريق سفيان بن وكيع، عن أبي نعيم، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي داود، عن أبي الحمراء.
(٣) انظر البخاري ٨ / ١٠٣، ١٠٤ في المغازي: باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، ومسلم (٢٤٥٠) في فضائل الصحابة: باب فضائل فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم.