للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَضِيْلَةٌ أُخْرَى:

شُعَيْبٌ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (يَا عَائِشُ! هَذَا جِبْرِيْلُ، وَهُوَ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلاَمَ) .

قَالَتْ: وَعَلَيْهِ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللهِ، تَرَى مَا لاَ نَرَى يَا رَسُوْلَ اللهِ (١) .

زَكَرِيَّا بنُ أَبِي زَائِدَةَ: عَنْ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْهُ:

أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لَهَا: (إِنَّ جِبْرِيْلَ يُقْرِئُكِ السَّلاَمَ) .

فَقَالَتْ: وَعَلَيْهِ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللهِ (١) .

وَأَخْرَجَ: النَّسَائِيُّ، مِنْ طَرِيْقِ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ نَحْوَ الأَوَّلِ (٢) .

وَفِي (مُسْنَدِ أَحْمَدَ) : عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

رَأَيْتُكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ وَأَنْتَ قَائِمٌ تُكَلِّمُ دِحْيَةَ الكَلْبِيَّ.

فَقَالَ: (وَقَدْ رَأَيْتِهِ؟) .

قَالَتْ: نَعَمْ.

قَالَ: (فَإِنَّهُ جِبْرِيْلُ، وَهُوَ يُقْرِئُكِ السَّلاَمَ) .

قَالَتْ: وَعَلَيْهِ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللهِ، جَزَاهُ اللهُ مِنْ زَائِرٍ وَدَخِيْلٍ، فَنِعْمَ الصَّاحِبُ، وَنِعْمَ الدَّخِيْلُ (٣) .

قَالَ: وَالِدَّخِيْلُ: الضَّيْفُ.

مُجَالِدٌ: لَيْسَ بِقَوِيٍّ.

كَثِيْرُ بنُ هِشَامٍ: حَدَّثَنَا الحَكَمُ بنُ هِشَامٍ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ،


(١) أخرجه البخاري ٧ / ٨٣ في فضل عائشة، وفي بدء الخلق: باب ذكر الملائكة، و١٠ / ٤٧٩ في الأدب: باب من دعا صاحبه فنقص من اسمه حرفا، وفي الاستئذان: باب تسليم الرجال على النساء، والنساء على الرجال، وباب إذا قال: فلان يقرئك السلام، ومسلم (٢٤٤٧) (٩١) في فضائل الصحابة: باب فضائل عائشة رضي الله عنها، وأبو داود (٥٢٣٢) والترمذي (٣٨٧٦) .
(٢) أخرجه النسائي ٧ / ٦٩ في عشرة النساء.
باب حب الرجل بعض نسائه أكثر من بعض.
(٣) أخرجه أحمد ٦ / ٧٤، ٧٥، و١٤٦، وابن سعد ٨ / ٦٧، ٦٨ وسنده ضعيف لضعف مجالد.