والمعراق: كثير العرق، وأدوف: أخلط. (٢) أخرجه ابن سعد ٨ / ٤٢٩ من طريق محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري بهذا الإسناد، وإسناده صحيح، وأخرجه البخاري ٤ / ١٩٨، ١٩٩ في الصوم: باب من زار قوما فلم يفطر عندهم، من طريق محمد بن المثنى، عن خالد بن الحارث بهذا الإسناد، وأخرجه أحمد ٣ / ١٠٨ من طريق ابن أبي عدي، و١٨٨ من طريق عبيدة بن حميد، كلاهما عن حميد، عن أنس، وأخرجه أيضا ٣ / ٢٤٨ من طريق عفان، عن حماد، عن ثابت وسليمان التيمي، عن أنس. وقوله: خويصة: قال الحافظ: بتشديد الصاد وتخفيفها تصغير خاصة، وهو مما اغتفر فيه التقاء الساكنين. (٣) إسناده صحيح وهو في " الطبقات " ٨ / ٤٣٠، ومسلم (٢٤٥٦) وأخرجه البخاري ٧ / ٣٤، ومسلم (٢٤٥٧) من طريقين، عن عبد العزيز بن الماجشون، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " رأيتني دخلت الجنة، فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة، وسمعت خشفة، فقلت: من هذا؟ فقال: هذا بلال ". والخشفة: الحسن والحركة، وقيل هو الصوت ليس بالشديد، ومعنى الحديث هنا: ما يسمع من حس وقع القدم.