للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مِنْ نُجَبَاءِ الصَّحَابَةِ، وَهُوَ أَخُو أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ لأُمِّهِ.

وَهُوَ الَّذِي وَقَعَتْ عَيْنُهُ عَلَى خَدِّهِ يَوْمَ أُحُدٍ، فَأَتَى بِهَا إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَغَمَزَهَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِيَدِهِ الشَّرِيْفَةِ، فَرَدَّهَا، فَكَانَتْ أَصَحَّ عَيْنَيْهِ (١) .

لَهُ أَحَادِيْثُ.

رَوَى عَنْهُ: أَخُوْهُ؛ أَبُو سَعِيْدٍ، وَابْنُهُ؛ عُمَرُ، وَمَحْمُوْدُ بنُ لَبِيْدٍ، وَغَيْرُهُم.

وَكَانَ عَلَى مُقَدِّمَةِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ لَمَّا سَارَ إِلَى الشَّامِ، وَكَانَ مِنَ الرُّمَاةِ المَعْدُوْدِيْنَ.


= ٢٥٧ ٢٥٤، الاستيعاب: ٣ / ١٢٧٤، تاريخ ابن عساكر: ١٤ / ٢٠٠ / ٢، أسد الغابة: ٤ / ٣٨٩، تهذيب الكمال: ١١٢٣، تاريخ الإسلام: ٢ / ٥٠، العبر: ١ / ٢٧، مجمع الزوائد: ٩ / ٣١٨، تهذيب التهذيب: ٨ / ٣٥٨ ٣٥٧، الإصابة: ٨ / ١٣٨، خلاصة تذهيب الكمال: ٣١٥، كنز العمال: ١٣ / ٥٧٤، شذرات الذهب: ١ / ٣٤.
(١) أخرجه ابن سعد في " الطبقات " ١ / ١٨٧، ١٨٨ من طريق علي بن محمد، عن أبي معشر، عن زيد بن أسلم، وغيره.
وأخرجه ابن هشام ٢ / ٨٢، وابن سعد أيضا ٣ / ٤٥٣ من طريق ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، وهو مرسل.
وأخرج الدارقطني، وابن شاهين، من طريق عبد الرحمن بن يحيى العذري، عن مالك، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن قتادة بن النعمان، أنه أصيبت عينه يوم أحد، فوقعت على وجنته، فردها النبي صلى الله عليه وسلم أصح عينيه.
وعبد الرحمن بن يحيى العذري: قال: العقيلي: مجهول لا يقيم الحديث من جهته.
وأخرجه الدارقطني والبيهقي في الدلائل، من طريق عياض بن عبد الله بن أبي سرح، عن أبي سعيد الخدري، عن قتادة: أن عينه ذهبت يوم أحد، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فردها، فاستقامت.
وأخرج البيهقي في دلائل النبوة فيما ذكره ابن كثير ٢ / ٤٤٧ من حديث يحيى الحماني، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه، عن جده قتادة بن النعمان، أنه أصيبت عينه يوم بدر، فسالت حدقته على وجنته، فأرادوا أن يقطعوها، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لا، فدعاه، غغمز حدقته براحته، فكان لا يدري أي عينيه أصيب.
ورجاله ثقات خلا عمر بن قتادة، فإنه لم يوثقه سوى ابن حبان، ولم يرو عنه سوى ابنه عاصم.