للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَاهُ: حُسَيْنُ بنُ وَاقِدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، مُخْتَصَراً.

وَرَوَى: أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:

أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (لَقَدْ أُعْطِيَ أَبُو مُوْسَى مِزْمَاراً مِنْ مَزَامِيْرِ آلِ دَاوُدَ (١)) .

خَالِدُ بنُ نَافِعٍ: حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي مُوْسَى:

أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعَائِشَةَ مَرَّا بِهِ، وَهُوَ يَقْرَأُ فِي بَيْتِهِ، فَاسْتَمَعَا لِقِرَاءتِهِ.

فَلَمَّا أَصْبَحَ، أَخْبَرَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ فَقَالَ: لَوْ أَعْلَمُ بِمَكَانِكَ، لَحَبَّرْتُهُ لَكَ تَحْبِيْراً (٢) .

خَالِدٌ: ضُعِّفَ.


من طريق عثمان بن عمر، عن مالك، عن ابن بريدة، عن أبيه، وإسناده صحيح.
وأورده البغوي في " شرح السنة " ٥ / ٣٧ من طريق عثمان بن عمرو الضبي، عن عمرو بن مرزوق، عن مالك بن مغول، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه.
وأخرجه مختصرا أبو داود (١٤٩٣) وأحمد ٥ / ٣٦٠، والترمذي (٣٤٧١) والنسائي ٣ / ٥٢، وابن ماجه (٣٨٧٥) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا
يقول: اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، فقال: " لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب " وإسناده صحيح، وصححه ابن حبان (٢٣٨٣) والحاكم ١ / ٥٠٤، وأقره الذهبي.
(١) صحيح، أخرجه ابن سعد ٤ / ١٠٧، وأحمد ٢ / ٤٥٠، وابن ماجه (١٣٤١) من طريق يزيد بن هارون، عن محمد بن عمرو بهذا الإسناد، وأخرجه النسائي ٢ / ١٨٠، وأحمد ٢ / ٣٦٩، وابن عساكر: ٤٧٨، من طريقين، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
(٢) أخرجه ابن عساكر: ٤٧٧، من طريق أبي يعلى، عن شريح بن يونس بهذا الإسناد، وذكره الهيثمي في " المجمع " ٩ / ٣٥٩، ٣٦٠، وقال: رواه الطبراني ورجاله على شرط الصحيح غير خالد بن نافع الأشعري، ووثقه ابن حبان، وضعفه جماعة.
وأخرجه الحاكم في " المستدرك " ٣ / ٤٦٦ من طريق عثمان بن سعيد الدارمي، عن محرز بن هشام الكوفي، عن خالد بن نافع به، وصححه، ووافقه الذهبي المؤلف: بينما هنا أعله بخالد كما ترى.
والتحبير: التحسين.