للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صَائِماً (١) .

وَرَوَاهُ: ابْنُ المُبَارَكِ فِي (الزُّهْدِ) : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ وَاصِلٍ.

الأَعْمَشُ: عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوْقٍ، قَالَ:

خَرَجْنَا مَعَ أَبِي مُوْسَى فِي غَزَاةٍ، فَجَنَّنَا اللَّيْلُ فِي بُسْتَانٍ خَرِبٍ؛ فَقَامَ أَبُو مُوْسَى يُصَلِّي، وَقَرَأَ قِرَاءةً حَسَنَةً، وَقَالَ:

اللَّهُمَّ أَنْتَ المُؤْمِنُ تُحِبُّ المُؤْمِنَ، وَأَنْتَ المُهَيْمِنُ تُحِبُّ المُهَيْمِنَ، وَأَنْتَ السَّلاَمُ تُحِبُّ السَّلاَمَ (٢) .

وَرَوَى: صَالِحُ بنُ مُوْسَى الطَّلْحِيُّ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:

اجْتَهَدَ الأَشْعَرِيُّ قَبْلَ مَوْتِهِ اجْتِهَاداً شَدِيْداً، فَقِيْلَ لَهُ: لَوْ أَمْسَكْتَ وَرَفَقْتَ بِنَفْسِكَ!

قَالَ: إِنَّ الخَيْلَ إِذَا أُرْسِلَتْ فَقَارَبَتْ رَأْسَ مَجْرَاهَا، أَخْرَجَتْ جَمِيْعَ مَا عِنْدَهَا؛ وَالَّذِي بَقِيَ مِنْ أَجَلِي أَقَلُّ مِنْ ذَلِكَ (٣) .

حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ:

أَنَّ أَبَا مُوْسَى كَانَ لَهُ سَرَاوِيْلُ يَلْبَسُهُ مَخَافَةَ أَنْ يَتَكَشَّفَ (٤) .

الأَعْمَشُ: عَنْ شَقِيْقٍ، قَالَ:

كُنَّا مَعَ حُذَيْفَةَ جُلُوْساً، فَدَخَلَ عَبْدُ اللهِ،


(١) أخرجه ابن عساكر: ٥٣١، ٥٣٢ من طرق، عن أبي العباس محمد بن يعقوب عن بكار ابن قتيبة، عن روح بن عبادة عن هشام بن حسان بهذا الإسناد، ورجاله ثقات خلا لقيط وهو أبو المغيرة فإنه لا يعرف بجرح ولا تعديل، ولم يرو عنه غير واصل مولى أبي عيينة كما في " الجرح والتعديل " ٧ / ١٧٧.
وأخرجه الحاكم في " المستدرك " ٣ / ٤٦٧، من طريق حماد بن يحيى، عن عبد الله بن المؤمل، عن عطاء، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل أبا موسى على سرية البحر.
وقال: صحيح الإسناد، وتعقبه الذهبي بقوله: ابن المؤمل ضعيف.
(٢) ابن عساكر: ٥٣٢، ٥٣٣.
(٣) ابن عساكر: ٥٣٤.
(٤) ابن عساكر: ٥٣٥، ٥٣٦.