ومحمد: هو ابن سيرين، وهو في " تهذيب ابن عساكر " ٥ / ٤٦، وقوله: " ثم تبيغ " كذا الأصل، وقد أثبت فوق الكلمة " صح "، يقال: تبيغ به الدم، أي: تردد فيه الدم، وتبيغ الماء إذا تردد فتحير في مجراه مرة كذا ومرة كذا وفي " الطبقات "، و" النهاية " و" أسد الغابة " و" تهذيب ابن عساكر ": " ثم سغ "، وفسره ابن الأثير، فقال: أي: ادخل فيها ما وجدت مدخلا، وساغت به الأرض، أي: ساخت، وساغ الشراب في الحلق يسوق، أي: دخل سهلا. (٢) ابن سعد ٣ / ٤٨٥، وأحمد ٥ / ٤١٦. (٣) ابن سعد ٣ / ٤٨٥، وتهذيب ابن عساكر ٥ / ٤٦، وانظر " تاريخ دمشق " ١ / ١٨٨ و٢٢٦ لأبي زرعة. (٤) تهذيب ابن عساكر ٥ / ٤٠. (٥) القدوم: الفأس التي ينحت بها الخشب، وفي تهذيب ابن عساكر ٥ / ٤٠: إنما سمي النجار، لأنه نجر وجه رجل بقدوم. (٦) ابن سعد ٣ / ٤٨٤، وتهذيب ابن عساكر ٥ / ٤٠.