وأخرجه ابن سعد في " الطبقات " ٧ / ١٩٣ من طريق يزيد بن هارون، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أنس بن سيرين، قال: دخل علينا زيد بن ثابت ونحن ستة إخوة فيهم محمد، فقال: إن شئتم أخبرتكم من أخوكل واحد لامه: هذا وهذا لام، وهذا وهذا لام، وهذا وهذا لام، فما أخطأ شيئا. (٢) في " تهذيب ابن عساكر " ٥ / ٤٥٣: وقال ثابت بن عبيد: ما رأيت رجلا كان أفكه في بيته ولا أحلم إذا جلس مع أصحابه من زيد، وكان عمر بن الخطاب يقول: ينبغي للرجل أن يكون في أهله مثل الصبي، فإذا التمس ما عنده كان رجلا وقوله: " وأزمته " أي: من أرزنهم وأوقرهم، والزميت: الحليم الساكن القليل الكلام. (٣) أخرجه ابن سعد ٢ / ٣٦٢، والطبراني (٤٧٥٠) من طريق عارم، عن حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، والحاكم ٣ / ٤٢٧، ٤٢٨ من طريق سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، ورجاله ثقات. إلا أن يحيى بن سعيد لم يسمع من أبي هريرة.