للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَقَالَ أَلاَ: (تُبَايِعُوْنَ؟) ... ، الحَدِيْثَ (١) .

قَالَ الوَاقِدِيُّ: كَانَتْ رَايَةُ أَشْجَعَ يَوْمَ الفَتْحِ مَعَ عَوْفِ بنِ مَالِكٍ (٢) .

بُسْرُ (٣) بنُ عُبَيْدِ اللهِ: عَنْ أَبِي إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيِّ، حَدَّثَنِي عَوْفٌ:

أَتَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ فِي خَيْمَةٍ مِنْ أَدَمٍ، فَتَوَضَّأَ وُضُوْءاً مَكِيْثاً.

قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، أَدْخُلُ؟

قَالَ: (نَعَمْ) .

قُلْتُ: كُلِّي؟

قَالَ: (كُلَّكَ) .

ثُمَّ قَالَ: (يَا عَوْفُ، اعْدُدْ سِتّاً بَيْن يَدَيَّ السَّاعَةَ ... ) ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ (٤) .


(١) وتمامه: " ألا تبايعون رسول الله " وكنا حديث عهد بيعة، فقلنا: قد بايعناك يا رسول الله، ثم قال: " ألا تبايعون رسول الله "؟ فقلنا: قد بايعناك يا رسول الله، ثم قال: " ألا تبايعون رسول الله؟ قال: فبسطنا أيدينا، وقلنا: قد بايعناك يا رسول الله، فعلام نبايعك؟
قال: " على أن تعبدوا الله، ولا تشركوا به شيئا، والصلوات الخمس، وتطيعوا وأسر كلمة خفية: ولا تسألوا الناس شيئا ".
فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوط أحدهم، فما يسأل أحدا يناوله إياه.
أخرجه مسلم في " صحيحه " (١٠٤٣) في الزكاة: باب كراهة المسألة للناس، من طريقين عن مروان بن محمد الدمشقي، عن سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي مسلم الخولاني، عن عوف بن مالك الاشجعي.
(٢) ابن سعد ٤ / ٢٨١، و" المستدرك " ٣ / ٥٤٦.
(٣) تصحف في المطبوع إلى " بشر ".
(٤) وتمامه: " موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مئة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الاصفر، فيغدرون، فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا ".
أخرجه البخاري في " صحيحه " دون قصة الدخول ٦ / ١٩٨، ١٩٩، في الجهاد: باب ما يحذر من الغدر، من طريق الحميدي، حدثنا الوليد بن مسم، حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، قال: سمعت بسر بن عبيد الله، أنه سمع أبا إدريس، قال: سمعت عوف ابن مالك.
وأخرج قصة الدخول أبو داود (٥٠٠٠) في الأدب، من طريق مؤمل بن الفضل، حدثنا الوليد ابن مسلم، عن عبد الله بن العلاء، عن بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس، عن عوف بن مالك..وأخرجه ابن ماجه (٤٠٤٢) بتمامه من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم، عن الوليد بن =