للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَلَّ لِي أَنْ أَقْتُلَهُ (١) .

ثَابِتٌ البُنَانِيُّ: عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِمْرَانَ، قَالَ:

اكْتَوَيْنَا، فَمَا أَفْلَحْنَ، وَلاَ أَنْجَحْنَ -يَعْنِي: المَكَاوِي (٢) -.

قَتَادَةُ: عَنْ مُطَرِّفٍ:

قَالَ لِي عِمْرَانُ فِي مَرَضِهِ: إِنَّهُ قَدْ كَانَ يُسَلَّمُ عَلَيَّ، فَإِنْ عِشْتُ، فَاكْتُمْ عَلَيَّ (٣) .

حُمَيْدُ بنُ هِلاَلٍ: عَنْ مُطَرِّفٍ، قُلْتُ لِعِمْرَانَ: مَا يَمْنَعُنِي مِنْ عِيَادَتِكَ إِلاَّ مَا أَرَى مِنْ حَالِكَ.

قَالَ: فَلاَ تَفْعَلْ، فَإِنَّ أَحَبَّهُ إِلَيَّ أَحَبُّهُ إِلَى اللهِ (٤) .

يَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَطَاءٍ مَوْلَى عِمْرَانَ، عَنْ أَبِيْهِ:

أَنَّ عِمْرَانَ قَضَى عَلَى رَجُلٍ بِقَضِيَّةٍ، فَقَالَ: وَاللهِ، قَضَيْتَ عَلَيَّ بِجَوْرٍ، وَمَا أَلَوْتَ.

قَالَ: وَكَيْفَ؟

قَالَ: شُهِدَ عَلَيَّ بِزُوْرٍ.

قَالَ: فَهُوَ فِي مَالِي، وَوَاللهِ لاَ أَجْلِسُ مَجْلِسِي هَذَا أَبَداً (٥) .

وَكَانَ نَقْشُ خَاتَمِ عِمْرَانَ تِمْثَالَ رَجُلٍ.


(١) رجاله ثقات، وهو في " الطبقات " ٤ / ٢٨٨.
وفي الأصل: " حميد بن قتادة " بدل " حميد بن هلال " وما أثبتناه هو الصواب.
(٢) إسناده صحيح، أخرجه ابن سعد ٤ / ٢٨٨، ٢٨٩، وأبو داود (٣٨٦٥) ، والترمذي (٢٠٤٩) ، وابن ماجه (٣٤٩٠) ، وأخرجه أحمد ٤ / ٤٢٧ من طريق شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين.
وأخرجه أيضا ٤ / ٤٤٦، من طريق حماد، عن أبي التياح، عن مطرف، عن عمران.
وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الكي.
(٣) " المستدرك " ٣ / ٤٧٢، وانظرت ١ في الصفحة ٥٠٩.
(٤) ابن سعد ٤ / ٢٩٠، ورجاله ثقات.
(٥) رجاله ثقات، وذكره المؤلف في " تاريخه " ٢ / ٣٠٧، وزاد فيه قوله: " ما قضيت عليك " قبل " فهو في مالي ".
وانظر " الطبقات " ٤ / ٢٨٧.