للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَهُوَ أَحَدُ الَّذِيْنَ أَمَرَهُمْ عُمَرُ بِتَجْدِيْدِ أَنْصَابِ حُدُوْدِ حَرَمِ اللهِ (١) ، وَأَحَدُ مَنْ دَفَنَ عُثْمَانَ لَيْلاً.

وَقَدْ بَاعَ مِنْ مُعَاوِيَةَ دَاراً لَهُ بِالمَدِيْنَةِ بِأَرْبَعِيْنَ أَلْفَ دِيْنَارٍ - فِيْمَا بَلَغَنَا (٢) -.

وَكَانَ حَمِيْدَ الإِسْلاَمِ (٣) .

عَاشَ مائَةً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.

مَاتَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.

وَقِيْلَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ.

وَلَهُ تَرْجَمَةٌ فِي: (تَارِيْخِ ابْنِ عَسَاكِرَ (٤)) .

وَسَارَ إِلَى الشَّامِ مُجَاهِداً، وَقَدْ حَضَرَ بَدْراً، فَقَالَ: رَأَيْتُ المَلاَئِكَةَ تَقْتُلُ وَتَأْسُرُ، فَقُلْتُ: هَذَا رَجُلٌ مَمْنُوْعٌ (٥) .

وَاسْتَقْرَضَ مِنِّي النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ حُنَيْنٍ أَرْبَعِيْنَ أَلْفاً، وَأَعْطَانِي مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مائَةً مِنَ الإِبِلِ (٦) .

رَوَاهُ: الوَاقِدِيُّ.


(١) في تاريخ الإسلام ٢ / ٢٧٨: وهو أحد النفر الذين أمرهم عمر رضي الله عنه بتجديد أنصاب الحرم.
وذكره في " تهذيب ابن عساكر " ٥ / ١٨ عن الزبير بن بكار.
وأنصاب الحرم: حدوده، وحد الحرم من طريق الغرب التنعيم ثلاثة أميال، ومن طريق العراق تسعة أميال، ومن طريق اليمن سبعة أميال، ومن طريق الطائف عشرون ميلا.
(٢) " المستدرك " ٣ / ٤٩٣، و" الإصابة " ٢ / ٣٠٥.
(٣) ذكره في " تهذيب ابن عساكر " ٥ / ٢٠ من قول الشافعي.
(٤) في المجلد الخامس: ١٩٠.
(٥) أي: مكلوء ومحفوظ يعني النبي صلى الله عليه وسلم، والخبر في " المستدرك " ٣ / ٤٩٢ من طريق الواقدي.
(٦) " المستدرك " ٣ / ٤٩٣ عن الواقدي.
وكان حويطب من المؤلفة قلوبهم الذين أعطاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ليتألفم، ويتألف قومهم.