(٢) وقد اتفقوا على ضعفه وعدم الاعتداد بروايته. (٣) رجاله ثقات، وذكره الحافظ في " الإصابة "، ونسبه لابن سعد وجود إسناده، وهو في " تاريخ ابن عساكر " ١٩ / ١٢٠ / ١، وذكره ابن كثير في " البداية " ٨ / ١٠٨ من طريق أبي القاسم البغوي عن بشر بن الوليد الكندي، عن إسحاق بن سعيد، عن سعيد ... ورواه الحاكم في " المستدرك " ٣ / ٥٠٩ من طريق خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، عن أبيه، عن عائشة أنها دعت أبا هريرة، فقالت له: يا أبا هريرة، ما هذه الأحاديث التي تبلغنا أنك تحدث بها عن النبي صلى الله عليه وسلم، هل سمعت إلا ما سمعنا؟ وهل رأيت إلا ما رأينا؟ قال: يا أماه، إنه كان يشغلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم المرآة والمكحلة والتصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وإني والله ما كان يشغلني عنه شيء. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ووافقه الذهبي المؤلف.