للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قُلْتُ: وَيَرْوِي عَنْهُ: عَلِيُّ بنُ ثَابِتٍ الجَزَرِيُّ.

وَقَالَ بَعْضُهُمْ: الصَّلْتُ، عَنْ أَبِي الأَحْمَرِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (١) .

قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: الصَّلْتُ بنُ قُوَيْدٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، حَدَّثَنِي عَنْهُ عَمَّارُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَعَلِيُّ بنُ ثَابِتٍ الجَزَرِيُّ.

ابْنُ المُبَارَكِ: عَنْ وُهَيْبِ بنِ الوَرْدِ، عَنْ سَلْمِ (٢) بنِ بَشِيْرٍ:

أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ بَكَى فِي مَرَضِهِ، فَقِيْلَ: مَا يُبْكِيْكَ؟

قَالَ: مَا أَبْكِي عَلَى دُنْيَاكُمْ هَذِهِ، وَلَكِنْ عَلَى بُعْدِ سَفَرِي، وَقِلَّةِ زَادِي، وَأَنِّي أَمْسَيْتُ فِي صُعُوْدٍ، وَمَهْبَطُهُ عَلَى جَنَّةٍ أَوْ نَارٍ، فَلاَ أَدْرِي أَيُّهُمَا يُؤْخَذُ بِي (٣) ؟

مَالِكٌ: عَنِ المَقْبُرِيِّ، قَالَ:

دَخَلَ مَرْوَانُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فِي شَكْوَاهُ، فَقَالَ: شَفَاكَ اللهُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ.

فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّ لِقَاءكَ، فَأَحِبَّ لِقَائِي.

قَالَ: فَمَا بَلَغَ مَرْوَانُ أَصْحَابَ القَطَا حَتَّى مَاتَ (٤) .

الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بنُ قَيْسٍ، عَنْ ثَابِتِ بنِ مِسْحَلٍ، قَالَ: كَتَبَ


(١) قال الحافظ في " تعجيل المنفعة ": وهي أي: أبي الاحمر زيادة في السند، وأبو أحمر كنية الصلت، نبه عليه العلائي.
(٢) في الأصل: سلمة، وهو تحريف، وسلم بن بشير هذا ترجمه ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ٤ / ٢٦٦، فقال: سلم بن بشير بن جحل (وقد تصحف في الطبقات إلى حجل) : روى عن عكرمة، ورجل عن أبي هريرة، روى عنه عبد الوهاب بن الورد، وأبو عوانة، وعبد الوهاب الخفاف..ونقل عن ابن معين قوله: لا بأس به.
(٣) في " الطبقات " ٤ / ٣٣٩: فلا أدري إلى أيهما يسلك بي.
وهو في " الحلية " ١ / ٣٨٣.
(٤) " طبقات ابن سعد " ٤ / ٣٣٩، و" تاريخ دمشق " لابن عساكر ١٩ / ١٢٨ / ١.
وفي " الطبقات ": فما بلغ مروان وسط السوق حتى مات.
سير ٢ / ٤٠