للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مِنْهُ.

حَدَّثَ بِهَذَا: بِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ، عَنْ مُحَمَّدٍ صَاحِبِ السَّاجِ، عَنْ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ ابْنُ سِيْرِيْنَ:

تَمَخَّطَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَعَلَيْهِ ثَوْبُ كَتَّانٍ، فَقَالَ: بَخٍ بَخٍ، أَبُو هُرَيْرَةَ يَتَمَخَّطُ فِي الكَتَّانِ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي أَخِرُّ فِيْمَا بَيْنَ مِنْبَرِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَحُجْرَةِ عَائِشَةَ، يَجِيْءُ الرَّجُلُ يَظُنُّ بِي جُنُوْناً (١) .

شُعْبَةُ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ: رَأَيْتُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ كِسَاءَ خَزٍّ (٢) .

قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: نَشَأْتُ يَتِيْماً، وَهَاجَرْتُ مِسْكِيْناً (٣) .

قَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ: عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ خَبَّابِ بنِ عُرْوَةَ، رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ (٤) .

وَفِي (سُنَنِ النَّسَائِيِّ) : أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ دَعَا لِنَفْسِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً لاَ يُنْسَى.

فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (آمِيْنَ) (٥) .

قَالَ الدَّانِيُّ: عَرَضَ أَبُو هُرَيْرَةَ القُرْآنَ عَلَى أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ.

قَرَأَ عَلَيْهِ: الأَعْرَجُ.

قَالَ سُلَيْمَانُ بنُ مُسْلِمِ بنِ جَمَّازٍ (٦) ، سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ يَحْكِي لَنَا قِرَاءةَ


(١) صحيح، وقد تقدم في الصفحة ٥٩٠ التعليق رقم (٣) .
(٢) أخرجه ابن سعد ٤ / ٣٣٣ من طريق الفضل بن دكين، عن شعبة، وإسناده صحيح.
(٣) أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ١ / ٣٧٩.
(٤) أخرجه ابن سعد ٤ / ٣٣٣ من طريق الفضل بن دكين، عن قيس بن الربيع.
(٥) ذكره الحافظ في " الإصابة " ١٢ / ٧٤، ونسبه إلى النسائي في العلم من كتاب " السنن "، وجود إسناده.
وانظر ص ٦١٦ ت (٢) .
(٦) جماز: بالجيم والزاي مع تشديد الميم: أبو الربيع الزهري مولاهم المدني مقرئ المدينة بعد نافع، مات بعد السبعين ومئة.