(٢) المسك: خصه بعضهم بجلد السخلة، ثم كثر حتى صار كل جلد مسكا. (٣) تاريخ ابن عساكر ": ١٧ / ٣٢٠ / آ. (٤) بقية: هو ابن الوليد مدلس. وقد عنعن، وسليمان الأنصاري لم أعرفه. والصحيح في هذا ما رواه البخاري: ٣ / ٨١ في الايمان: با ب (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما) ، و١٢ / ١٧٣ في الديات: باب (ومن أحياها) ، ومسلم (٢٨٨٨) في الفتن: باب إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، وأبو داود (٤٢٦٨) في الفتن: باب في النهي عن القتال في الفتنة، من طريق حماد بن زيد، عن أيوب السختياني ويونس بن عبيد البصري عن الحسن، عن الاحنف بن قيس، قال: خرجت وأنا أريد هذا الرجل، فلقيني أبو بكرة، فقال: أين تريد يا أحنف؟ قال: قلت: أريد نصر ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني عليا، قال: فقال لي: يا أحنف ارجع، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار " قلت: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: " إنه كان حريصا على قتل صاحبه ". وانظر في شرح هذا الحديث " فتح الباري " ١٣ / ٢٧، ٢٩.