وبقية الخبر مخروم. وانظر: " المصنف " رقم (٩٦٧٨) . (٢) أخرجه بطوله صاحب الاغاني: ١٦ / ٨٠، ٨٢، وابن عساكر: ١٧، ٣٥ / آ / ٣٦ من طريق الواقدي، وقوله " إن الإسلام يجب ما قبله " حديث صحيح أخرجه أحمد ٤ / ١٩٩ و٢٠٤ و٢٠٥، ومسلم في " صحيحه " (١٢١) من حديث عمرو بن العاص، ومن قوله: وبعثت قريش، إلى آخر الخبر معناه في صحيح البخاري: ٥ / ٢٤٩ في الشروط: باب الشروط في الجهاد والمصالحة، وهو جزء من خبر صلح الحديبية الطويل. وقول عروة: " والله ما غسلت عني سوأتك إلا بالامس ": قال ابن هشام في " السيرة " ٢ / ٣١٣: أراد عروة بقوله هذا أن المغيرة بن شعبة قبل إسلامه قتل ثلاثة عشر رجلا من بني مالك من ثقيف، فنهايج الحيان من ثقيف: بنو مالك رهط المقتولين، والاحلاف رهط المغيرة، فودى عروة المقتولين ثلاث عشرة دية، وأصلح ذلك الامر.