(١) ٦ / ٤٠١، ٤٠٢، وأخرجه ابن سعد في " الطبقات ": ٧ / ٥٠٣ من طريق عفان. ورجاله ثقات خلا صالح بن حجير، فإنه لم يوثقة غير ابن حبان. وفي الباب عن أبي رافع عند الحاكم: ١ / ٣٥٤ و٣٦٢، والبيهقي ٣ / ٣٩٥ مرفوعا بلفظ " من غسل مسلما، فكتم عليه، غفر له أربعين مرة، ومن حفر له، فأجنه، أجري عليه كأجر مسكن أسكنه إياه إلى يوم القيامة، ومن كفنه كساه الله يوم القيامة من سندس وإستبرق الجنة ". وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. وقوى إسناده الحافظ ابن حجر في " الدراية ": ١٤٠. (٢) في الأصل: " بن أبي عمران " وما أثبتناه هو الصواب كما في " التهذيب " وفروعه. (٣) إسناده صحيح، وأخرجه مسلم في " صحيحه " (١٨٢٨) في الامارة: باب فضيلة الامام العادل، من طريق جرير بن حازم، وابن وهب، كلاهما عن حرملة، عن عبد الرحمن بن شماسة. وهو في " المسند ": ٦ / ٩٣.