يقرأ في صلاة الغداة بالستين إلى المئة. وإسناده صحيح. (٢) تصحف في المطبوع إلى " بمغارة ". (٣) " طبقات ابن سعد " ٧ / ٩ (٤) تحرف في المطبوع إلى " أخيار ". (٥) الخبر مخروم عند ابن سعد: ٤ / ٣٠٠، وأورده أبو نعيم في " الحلية ": ٢ / ٣٢، من طريق الحارث بن أبي أسامة، حدثنا هوذة بن خليفة، حدثنا عوف الاعرابي، عن أبي المنهال، فذكره. وتمامه: " وأنكم معشر العرب كنتم على الحال الذي قد علمتم من جهالتكم والقلة والذلة والضلالة، وأن الله عزوجل نعشكم بالاسلام، وبمحمد صلى الله عليه وسلم خير الانام، حتى بلغ بكم ما ترون وأن هذه الدنيا هي التي أفسدت بينكم، وأن ذاك الذي بالشام والله إن يقاتل إلا على الدنيا، وأن الذي حولكم الذين تدعونهم قراءكم والله لن يقاتلوا إلا على الدنيا. قال: فلما لم يدع أحدا، قال له أبي: بما تأمر إذن؟ قال: لاأرى خير الناس اليوم إلا عصابة ملبدة، خماص البطون من أموال الناس، خفاف الظهور من دمائهم ". ورجاله ثقات.