(٢) أي: اللباس. (٣) القناع: ما تغطي به المرأة رأسها. (٤) في " المطالب " و" المجمع ": " تابعني "، وفي " كشف الاستار ": " إن عمرا قد ترك دينه واتبع ديني ". (٥) عمير بن إسحاق لم يرو عنه غير عبد الله بن عون فيما قاله أبو حاتم والنسائي، وقال ابن معين: لا يساوي شيئا، ووثقه مرة. وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في " الثقات ". وأورده العقيلي في " الضعفاء " لأنه لم يرو عنه غير واحد. وقال ابن عدي: لا أعلم روى عنه غير ابن عون، وله من الحديث شيء يسير، ويكتب حديثه. وباقي رجال الإسناد ثقات. وأورده ابن حجر في " المطالب العالية ": ٤ / ١٩٥ - ١٩٨، ونسبه لأبي يعلى، وقال: هذا إسناد حسن، إلا أنه مخالف للمشهور أن إسلام عمرو على يد النجاشي نفسه. وأخرجه البزار في " مسنده " كما في " كشف الاستار " (١٧٤٠) ، وقال: لا نعلمه يروى عن جعفر عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد ": ٦ / ٢٧ - ٢٩، وقال: رواه الطبراني والبزار، وعمير بن إسحاق وثقه ابن حبان وغيره، وفيه كلام لا يضره، وبقية رجاله رجال الصحيح. وقد تقدم الحديث في الجزء الأول: ٤٣٧ في أخبار النجاشي.