الناس كافة إلا ما كان في قراب سيفي هذا، وأخرج صحيفة مكتوب فيها: " لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من سرق منار الأرض، ولعن الله من لعن والده، ولعن الله من آوى محدثا ". وللنسائي: ٨ / ٢٤ من طريق الاشتر وغيره عن علي " فإذا فيها المؤمنون تتكافأ دماؤهم، يسعى بذمتهم أدناهم، لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده " وسنده حسن كما قال الحافظ في " الفتح " ١٢ / ٢٣١. ولاحمد ١ / ١٠٠، ١٠٢، ١١٠، من طريق طارق بن شهاب " فيها فرائض الصدقة ". ولمسلم (١٣٧٠) " فيها أسنان الابل وأشياء من الجراحات ". قال الحافظ في " الفتح " ١ / ١٨٢: والجمع بين هذه الأحاديث أن الصحيفة كانت واحدة، وكان جميع ذلك مكتوبا فيها، فنقل كل واحد من الرواة عنه ما حفظه. وحديث أبي شاه أخرجه البخاري: ١ / ١٨٣، ١٨٤ في العلم وفي اللقطة: باب كيف تعرف لقطة أهل مكة، وفي الديات: باب من قتل له قتيل فهو بخير النظرين، ومسلم (١٣٥٥) في الحج: باب تحريم مكة، وأحمد رقم (٧٢٤١) ، وأبو داود (٢٠١٧) والرامهرمزي في " المحدث الفاصل " رقم (٣١٤) من حديث أبي هريرة، وفيه قال الوليد بن مسلم: قلت للاوزاعي: ما قوله: " اكتبوا لأبي شاه؟ قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأبو شاه رجل من أهل اليمن. (١) انظر " نصب الراية " ٢ / ٣٣٥، ٣٤٤. (٢) أخرجه أحمد: ٢ / ٢٠٧ و٢١٥، والرامهرمزي في " المحدث الفاصل " رقم (٣١٦) والخطيب في " تقييد العلم ": ٧٧، وابن عبد البرفي " جامع بيان العلم ": ٨٩، وأبو زرعة في " تاريخ دمشق " (١٥١٦) ، وابن عساكر: ٢٣١ و٢٣٢، ورجاله ثقات. وأخرجه أحمد: ٢ / ١٦١ و١٩٢، وأبو داود (٣٦٤٦) ، والدارمي: ١ / ١٢٥، والحاكم: ١ / ١٠٥، ١٠٦ كلهم من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن عبيد الله بن الاخنس، عن الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن عمرو، وإسناده صحيح. وهو في " الالماع ": ١٤٦، و" تقييد العلم ": ٧٤، و" جامع بيان العلم ": ٨٩، ٩٠.