للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَلاَ تَهُمُّوا بِهَا، فَإِنَّهَا تُفْسِدُ المَعِيْشَةَ، وَتُكَدِّرُ النِّعْمَةَ، وَتُوْرِثُ الاسْتِئْصَالَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُم.

ثُمَّ نَزَلَ (١) .

القَائِبَةُ: البَيْضَةُ، وَالقُوْبُ: الفَرْخُ، يُقَالُ: قَابَتِ البَيْضَةُ: إِذَا انْفَلَقَتْ عَنِ الفَرْخِ.

مُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ العَبْدِيُّ: حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ، عَنْ أَبِي الوَدَّاكِ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ، مَرْفُوعاً: (إِذَا رَأَيْتُم فُلاَناً يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِي، فَاقْتُلُوْهُ (٢)) .

رَوَاهُ: جَنْدَلُ بنُ وَالِقٍ (٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ بِشْرٍ، فَقَالَ بَدَلَ فُلاَناً: مُعَاوِيَةَ.

وَتَابَعَهُ: الوَلِيْدُ بنُ القَاسِمِ، عَنْ مُجَالِدٍ.

وَقَالَ حَمَّادٌ، وَجَمَاعَةٌ: عَنْ عَلِيِّ بنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ، مَرْفُوعاً: (إِذَا رَأَيْتُم مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي، فَاقْتُلُوْهُ (٤)) .

الحَكَمُ بنُ ظُهَيْرٍ - وَاهٍ (٥) -: عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ (٦) مَرفُوعاً، نَحْوَهُ.

وَجَاءَ عَنِ الحَسَنِ مُرْسَلاً (٧) .

وَرُوِيَ بِإِسْنَادٍ مُظْلِمٍ، عَنْ جَابِرٍ، مَرْفُوعاً: (إِذَا رَأَيْتُم مُعَاوِيَةَ يَخْطُبُ


(١) أخرجه ابن عساكر ١٦ / ٣١٦ / ب وهو في " البداية " ٨؟ ١٣٢.
(٢) أخرجه ابن عدي في " الكامل " ومجالد ضعيف.
(٣) ترجمه ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ٢ / ٥٣٥، ونقل عن أبيه أنه صدوق.
وقد تحرف عند ابن عساكر إلى " واثق ".
(٤) أخرجه ابن عدي وابن عساكر، وعلي بن زيد ضعيف.
(٥) قال ابن معين: ليس بثقة، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال مرة: تركوه.
(٦) في المطبوع: عن زر بن عبد الله وهو خطأ.
قال ابن كثير في " البداية " ٨ / ١٣٣ بعد أن ذكره عن ابن مسعود وأبي سعيد: وهذا الحديث كذب بلا شك، ولو كان صحيحا، لبادر الصحابة إلى فعل ذلك، لانهم كانوا لا تأخذهم في الله لومة لائم.
(٧) قال ابن كثير: وأرسله عمرو بن عبيد عن الحسن البصري.
قال أيوب: وهو كذب