للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يُقَالُ: عَاشَ مائَةً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.

وَكَانَ يَتَنَقَّلُ فِي البِلاَدِ، وَيَمْتَدِحُ الأُمَرَاءَ، وَامْتَدَّ عُمُرُهُ.

قِيْلَ: عَاشَ إِلَى حُدُوْدِ سَنَةِ سَبْعِيْنَ.

قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَلاَّمٍ: اسْمُهُ: قَيْسُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُدَسِ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ جَعْدَةَ (١) .

وَقِيْلَ: إِنَّهُ قَالَ فِي ابْنِ الزُّبَيْرِ:

حَكَيْتَ لَنَا الصِّدِّيْقَ لَمَّا وَلِيْتَنَا ... وَعُثْمَانَ، وَالفَارُوْقَ، فَارْتَاحَ مُعْدِمُ

وَسَوَّيْتَ بَيْنَ النَّاسِ فِي الحَقِّ فَاسْتَوَوْا ... فَعَادَ صَبَاحاً حَالِكُ اللَّيْلِ مُظْلِمُ (٢)

... فِي أَبْيَاتٍ.

فَأَمَرَ لَهُ بِسَبْعِ قَلاَئِصَ، وَتَمْرٍ، وَبُرٍّ.

وَقَدْ حدَّثَ عَنْهُ: يَعْلَى بنُ الأَشْدَقِ (٣) ، وَلَمْ يَصِحَّ ذَلِكَ.

وَيُقَالُ: عَاشَ مائَةً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.

وَقِيْلَ: أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ.

وَشِعْرُهُ سَائِرٌ كَثِيْرٌ.

وَقِيْلَ: اسْمُهُ: حَيَّانُ بنُ قَيْسٍ، وَكَانَ فِيْهِ دِيْنٌ وَخَيْرٌ.


= للسجستاني: ٥٦، جمهرة أنساب العرب: ٢٨٩، الاستيعاب: ١٢٩٧، ١٥١٤، أسد الغابة ٤ / ٢٢٣ و٥ / ٢، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ٢ / ١٢٠، ٢٨٦، وفيه قيس بن عدي، تاريخ الإسلام ٣ / ٨٧، أمالي المرتضى ١ / ٢١٤، الإصابة ٣ / ٥٣٧، خزانة الأدب ١ / ٥١٢، شرح شواهد المغني ٤ / ٣٨٢، المؤتلف والمختلف: ٢٩٢، سمط اللآآلي: ٢٤٧.
(١) " طبقات فحول الشعراء " ١ / ١٢٣.
(٢) " الإصابة " ٣ / ٥٤٠، والاول في " الاغاني " ٥ / ٢٨.
(٣) في " تاريخ المؤلف " ٣ / ٨٧: وقال يعلى بن الاشدق - وليس بثقة -: سمعت النابغة يقول: أنشدت النبي صلى الله عليه وسلم: بلغنا السماء مجدنا وجدودنا * وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا فقال: أين المظهر يا أبا ليلى؟ قلت: الجنة، قال: أجل إن شاء الله، ثم قلت:
ولا خير في حلم إذا لم تكن له * بوادر تحمي صفوه أن يكدرا ولا خير في جهل إذا لم يكن له * حليم إذا ما أورد الامر أصدرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يفضض الله فاك " مرتين.
وذكره الحافظ في " الإصابة " ٣ / ٥٣٩.
وقال: أخرجه البزار والحسن بن سفيان في مسنديهما، وأبو نعيم في " تاريخ أصبهان " والشيرازي في =