للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نَزِيْلُ الكُوْفَةِ، مِنْ أَعْيَانِ الصَّحَابَةِ.

رَوَى حَدِيْثاً كَثِيْراً، وَشَهِدَ غَزَوَاتٍ كَثِيْرَةً مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَاسْتُصْغِرَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَقَالَ: كُنْتُ أَنَا وَابْنُ عُمَرَ لِدَةً (١) .

وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ، وَخَالِهِ؛ أَبِي بُرْدَةَ بنِ نِيَارٍ.

حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ يَزِيْدَ الخَطْمِيُّ، وَأَبُو جُحَيْفَةَ السُّوَائِيُّ الصَّحَابِيَّانِ، وَعَدِيُّ بنُ ثَابِتٍ، وَسَعْدُ بنُ عُبَيْدَةَ، وَأَبُو عُمَرَ زَاذَانُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَطَائِفَةٌ سِوَاهُم.

تُوُفِّيَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ.

وَقِيْلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ، عَنْ بِضْعٍ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.

وَأَبُوْهُ مِنْ قُدَمَاءِ الأَنْصَارِ.

قَالَ الوَاقِدِيُّ: لَمْ نَسْمَعْ لَهُ بِذِكْرٍ فِي المَغَازِي (٢) .

وَرَوَى: أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ البَرَاءِ، قَالَ:

غَزَوْتُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَمْسَ عَشْرَةَ غَزْوَةً (٣) .


= الغاية ١ / ١٧١، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ١ / ١٣٢، تهذيب الكمال: ١٤٢، تاريخ الإسلام ٣ / ١٣٩، العبر ١ / ٧٩، تذهيب التهذيب ١ / ٨٠ آ، معجم الطبراني ٢ / ٨، الوافي بالوفيات
١٠ / ١٠٤، مرآة الجنان ١ / ١٤٥، مجمع الزوائد ٩ / ٣٨١، تهذيب التهذيب ١ / ٤٢٥، الإصابة ١ / ١٤٢، خلاصة تذهيب الكمال: ٣٩، شذرات الذهب ١ / ٧٧، ٧٨.
(١) ابن سعد ٤ / ٣٦٧ من طريق عبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن أبي إسحاق - عن البراء، وأخرجه البخاري ٧ / ٢٢٦، من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، سمع البراء يقول: استصغرت أنا وابن عمر يوم بدر.
(٢) وتمام كلامه كما في ابن سعد ٤ / ٣٦٥: وقد سمعنا بحديثه في الرجل الذي اشتراه منه أبو بكر، ثم أورد الحديث (وهو حديث الهجرة) من طريق عبيد الله بن موسى، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: اشترى أبو بكر من عازب رجلا بثلاثة عشر درهما، فقال أبو بكر لعازب: مر البراء، فليحمله إلى رحلي، فقال له عازب: لا حتى تحدثنا كيف صنعت أنت ورسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرجتما والمشبركون يطلبونكم.
(٣) إسناده صحيح، وهو في " الطبقات " ٤ / ٣٦٨، و" مسند الطيالسي " ٢ / ١٤١.