للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبِي عَقْرَبٍ، وَأَبُو الوَلِيْدِ البَصْرِيُّ، وَأَبُو يَعْفُوْرٍ العَبْدِيُّ، وَرُقَيَّةُ بِنْتُ عَمْرِو بنِ سَعِيْدٍ.

قَدِمَ الشَّامَ، وَالعِرَاقَ، وَالبَصْرَةَ، وَفَارِسَ غَازِياً.

رَوَى: حَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، عَنْ نَافِعٍ:

أَنَّ ابْنَ عُمَرَ بَارَزَ رَجُلاً فِي قِتَالِ أَهْلِ العِرَاقِ، فَقَتَلَهُ، وَأَخَذَ سَلَبَهُ (١) .

وَرَوَى: عُبَيْدُ (٢) اللهِ بنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ (٣) .

سُلَيْمَانُ بنُ بِلاَلٍ: عَنْ زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ:

أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُصَفِّرُ حَتَّى يَمْلأَ ثِيَابَهُ مِنْهَا.

فَقِيْلَ لَهُ: تَصْبِغُ بِالصُّفْرَةِ؟

فَقَالَ: إِنِّيْ رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَصْبِغُ بِهَا (٤) .

شَرِيْكٌ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ زَيْدٍ: رَأَى ابْنَ عُمَرَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ بِالخَلُوْقِ وَالزَّعْفَرَانِ (٥) .

ابْنُ عَجْلاَنَ: عَنْ نَافِعٍ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُعْفِي لِحْيَتَهُ إِلاَّ فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ (٦) .

وَقَالَ هِشَامُ بنُ عُرْوَةَ: رَأَيْتُ شَعْرَ ابْنِ عُمَرَ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ، وَأُتِيَ بِي إِلَيْهِ، فَقَبَّلَنِي (٧) .


(١) أخرجه ابن سعد في " الطبقات " ٤ / ١٧٠ من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس عن أبي
شهاب الحناط بهذا الإسناد، وفيه زيادة: فسلم ذلك له، ثم أتى أباه، فسلمه له.
(٢) تحرف في المطبوع إلى " عبد ".
(٣) إسناده صحيح، أخرجه ابن سعد ٤ / ١٧٩ عن عبد الله بن نمير بهذا الإسناد.
(٤) أخرجه ابن سعد ٤ / ١٧٩، وسنده صحيح.
(٥) وأخرجه ابن سعد ٤ / ١٨٠ من طريق عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا عبد العزيز ابن محمد، عن محمد بن زيد ... وسنده حسن.
(٦) أخرجه ابن سعد ٤ / ١٨١.
وسنده حسن.
(٧) أخرجه ابن سعد ٤ / ١٨١ من طريقين، عن هشام بن عروة، وهو في " تاريخ دمشق " =