للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إِسْرَائِيْلُ: عَنِ ابْنِ أَبِي السَّفَرِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ:

قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (يَا حُذَيْفَةُ، جَاءنِي جِبْرِيْلُ، فَبَشَّرَنِي أَنَّ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ (١)) .

وَرُوِيَ نَحْوُهُ عَنْ: قَيْسِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، وَزِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ.

إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُثْمَانَ بنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ رَاشِدٍ، عَنْ يَعْلَى بنِ مُرَّةَ، قَالَ:

جَاءَ الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ يَسعيَانِ إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَجَاءَ أَحَدُهُمَا قَبْلَ الآخَرِ، فَجَعَلَ يَدَهُ فِي رَقبتِهِ، ثُمَّ ضَمَّهُ إِلَى إِبطِهِ، ثُمَّ قَبَّلَ هَذَا، ثُمَّ قَبَّلَ هَذَا، وَقَالَ: (إِنِّيْ أُحِبُّهُمَا، فَأَحِبَّهُمَا) .

ثُمَّ قَالَ: (أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ الوَلَدَ مَبْخَلَةٌ، مَجْبَنَةٌ، مَجْهَلَةٌ (٢)) .

مَعْمَرٌ: عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ الأَسْوَدِ بنِ خَلَفٍ، عَنْ أَبِيْهِ: أَنَّ


= سمع أم سلمة، عنها، وأخرجه الترمذي (٣٢٠٥) و (٣٧٨٧) ، وابن جرير ٢٢ / ٨ من طريق محمد بن سليمان الأصبهاني، عن يحيى بن عبيد، عن عطاء بن أبي رباح، عن عمر بن أبي سلمة، عن أم سلمة، وأخرجه الطبراني (٢٦٦٨) من طريق جعفر الاحمر، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن أم سلمة، وأخرجه الحاكم ٣ / ١٤٦ من طريق شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة، وفي الباب عن عائشة عند مسلم (٢٤٢٤) في فضائل الصحابة: باب فضائل أهل البيت، وعن واثلة عند أحمد ٤ / ١٠٧، وصححه ابن حبان (٢٢٤٥) ، والحاكم ٣ / ١٤٧، ووافقه الذهبي.
(١) رجاله ثقات، وهو في " المسند " ٥ / ٣٩٢، وقد تقدم تخريجه في ص (٢٥٢) ت (٣)
(٢) سعيد بن راشد ويقال: ابن أبي راشد لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات، فهو حسن بالشواهد، وأخرجه أحمد ٤ / ١٧٢، وابن ماجه (٣٦٦٦) ، والبيهقي في " الأسماء والصفات ": ١٦٤ من طريق عفان، عن وهيب، عن عبد الله بن عثمان بن خيثم، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى بن أمية، أنه قال: جاء الحسن والحسين يسعيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فضمهما إليه، وقال: " إن الولد مبخلة مجبنة "، وقال البوصيري في " الزوائد " الورقة ٢٤٧: هذا إسناد صحيح، وصححه الحاكم ٣ / ١٦٤، وأقره الذهبي، وله شاهد عند البزار (١٨٩٢) من حديث أبي سعيد، وفي سنده عطية العوفي وهو ضعيف، وآخر وهو الحديث الآتي: عند البزار (١٨٩١) ، وسنده حسن في الشواهد، وثالث عن عائشة عند البغوي في " شرح السنة " ١٢ / ٣٥. فالحديث قوي.