للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَرَوَاهُ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَانَ، عَنْ عَبَّادِ بنِ إِسْحَاقَ (١) ، عَنْ هَاشِمٍ، وَلَمْ يَذكُرِ: اضْطَجَعَ.

أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا وَكِيْعٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَوْ أُمِّ سَلَمَةَ:

أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَهَا: (لَقَدْ دَخَلَ عَلَيَّ البَيْتَ مَلَكٌ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيَّ قَبْلَهَا، فَقَالَ: إِنَّ حُسَيْناً مَقْتُوْلٌ، وَإِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ التُّرْبَةَ ... ) ، الحَدِيْثَ (٢) .

وَرَوَاهُ: عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ مِثْلَهُ، وَقَالَ: أُمُّ سَلَمَةَ، وَلَمْ يَشُكَّ.

وَيُرْوَى عَنْ: أَبِي وَائِلٍ، وَعَنْ: شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ.

وَرَوَاهُ: ابْنُ سَعْدٍ مِنْ حَدِيْثِ عَائِشَةَ.

وَلَهُ طُرُقٌ أُخَرُ.

وَعَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُمْهَانَ:

أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَتَاهُ جِبْرِيْلُ بِتُرَابٍ مِنَ التُّرْبَةِ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا الحُسَيْنُ.

وَقِيْلَ: اسْمُهَا كَرْبَلاَءُ.

فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (كَرْبٌ وَبَلاَءٌ (٣)) .

إِسْرَائِيْلُ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هَانِئ بنِ هَانِئ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ:

لَيُقْتَلَنَّ الحُسَيْنُ قَتْلاً، وَإِنِّي لأَعْرفُ تُرَابَ الأَرْضِ الَّتِي يُقتَلُ بِهَا (٤) .

أَبُو نُعَيْمٍ (٥) : حَدَّثَنَا عَبْدُ الجَبَّارِ بنُ العَبَّاسِ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ: أَنَّ


(١) ويقال: هو عبد الرحمن بن إسحاق صدوق من رجال مسلم.
(٢) إسناده صحيح كما قال المؤلف في " تاريخه " ٣ / ١١، وعبد الله بن سعيد: هو ابن أبي هند، وهو في " المسند " ٦ / ٢٩٤، وأورده الهيثمي في " المجمع " ٩ / ١٨٧، عن أحمد، وقال: ورجاله رجال الصحيح.
(٣) مرسل وانظر الطبراني (٢٨١٩) و (٢٩٠٢) ، و" مجمع الزوائد " ٩ / ١٨٩.
(٤) أخرجه الطبراني (٢٨٢٤) ، وقال الهيثمي في " المجمع " ٩ / ١٩٠: ورجاله ثقات.
(٥) سقط لفظ " أبو نعيم " من المطبوع.