للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَتْ عِدَّةَ أَحَادِيْثَ.

حَدَّثَ عَنْهَا: أَوْلاَدُهَا؛ عَبْدُ اللهِ، وَعُرْوَةُ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ المُنْذِرِ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَوَهْبُ بنُ كَيْسَانَ، وَابْنُ المُنْكَدِرِ، وَالمُطَّلِبُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَخَلْقٌ.

وَهِيَ وَابْنُهَا عَبْدُ اللهِ، وَأَبُوْهَا أَبُو بَكْرٍ، وَجَدُّهَا أَبُو قُحَافَةَ صَحَابِيُّونَ، أَضَرَّتْ بِأَخَرَةٍ.

قَالَ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ: كَانَتْ أَكْبَرَ مِنْ عَائِشَةَ بِعَشْرِ سِنِيْنَ.

قُلْتُ: فَعَلَى هَذَا يَكُوْنُ عُمُرُهَا إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.

وَأَمَّا هِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، فَقَالَ: عَاشَتْ مائَةَ سَنَةٍ، وَلَمْ يَسْقُطْ لَهَا سِنٌّ.

وَقَدْ طَلَّقَهَا الزُّبَيْرُ قَبْلَ مَوْتِهِ زَمَنَ عُثْمَانَ.

وَقَالَ القَاسِمُ بنُ مُحَمَّدٍ: كَانَتْ أَسْمَاءُ لاَ تَدَّخِرُ شَيْئاً لِغَدٍ (١) .

وَقِيْلَ: أَعْتَقَتْ عِدَّةَ مَمَالِيْكَ، وَقَدِ اسْتَوْفَيْتُ تَرْجَمَتهَا فِي (تَارِيْخِ الإِسْلاَمِ (٢)) - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا -.

وَمِنْ أَوْلاَدِهَا: عُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ الفَقِيْهُ (٣) .

وَمِنْهُم:


(١) وليس ذلك بغريب منها، فإنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا نبي الله ليس لي شيء إلا ما أدخل علي الزبير، فهل علي جناح أن أرضخ مما يدخل علي، فقال: " ارضخي ما استعطت، ولا توعي فيوعي الله عليك " أخرجه البخاري ٥ / ١٦٠، ١٦١، ومسلم (١٠٢٩) وفي رواية للبخاري ٣ / ٢٣٨ " لا توكي فيوكى عليك " معناه: لا تدخري ما عندك وتمنعي ما في يدك، فيقطع الله عليك مادة الرزق.
(٢) ٣ / ١٣٣، ١٣٧، وقد بسط ترجمتها أيضا في الجزء الثاني من هذا الكتاب: ٢٠٨ (٣) سترد ترجمته في الجزء الرابع ص ٤٢١.