وأخرجه أبو داود (٤٨٣٦) في الأدب: باب كراهية المرء، وابن ماجه (٢٢٨٧) من طريقين عن سفيان، عن إبراهيم بن أبي المهاجر، عن مجاهد، عن قائد السائب، عن السائب قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فجعلوا يثنون علي ويذكروني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا أعلمكم به " قلت: صدقت بأبي وأمي، كنت شريكي، فنعم الشريك، كنت لا تداري ولا تماري. لا تداري: لا تخالف ولا تمانع، ولا تماري: لا تخاصم. (٢) أخرجه مسلم (٤٥٥) في الصلاة: باب القراءة في الصبح، وأحمد ٣ / ٤١١، والنسائي ٢ / ١٧٦ في الافتتاح: باب قراءة بعض السورة، وأبو داود (٦٤٩) في الصلاة: باب الصلاة في النعل، وابن ماجه (٨٢٠) في إقامة الصلاة: باب القراءة في صلاة الفجر، أن عبد الله بن السائب قال: صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة، فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى، أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة فركع، وعبد الله بن السائب حاضر ذلك.