للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَصْرِ التَّابِعِيْنَ وَتَابِعِيْهِم وَهَلُمَّ جَرَّا، لاَ يَقُوْلُ آدَمِيٌّ: إِنَّنِي رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى نَبَغَ بِالهِنْدِ بَعْدَ خَمْسِ مائَةِ عَامٍ بَابَا رَتَنَ، فَادَّعَى (١) الصُّحْبَةَ، وَآذَى نَفْسَهُ، وَكَذَّبَهُ العُلَمَاءُ (٢) .

فَمَنْ صَدَّقه فِي دَعْوَاهُ، فَبَارَكَ اللهُ فِي عَقْلِهِ، وَنَحْنُ نَحْمَدُ اللهَ عَلَى العَافِيَةِ.

وَاسْمُ أَبِي الطُّفَيْلِ: عَامِرُ بنُ وَاثِلَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو اللَّيْثِيُّ، الكِنَانِيُّ، الحِجَازِيُّ، الشِّيْعِيُّ.

كَانَ مِنْ شِيْعَةِ الإِمَامِ عَلِيٍّ.

مَوْلِدُهُ: بَعْدَ الهِجْرَةِ.

رَأَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ وَهُوَ يَسْتَلمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنِهِ، ثُمَّ يُقَبِّلُ المِحْجَنَ (٣) .


= العرب: ١٨٣، المستدرك ٣ / ٦١٨، الاستيعاب: ١٣٤٤، تاريخ بغداد ١ / ١٩٨، الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٣٧٨، تاريخ ابن عساكر ٨ / ٤١٢ ب، أسد الغابة ٣ / ١٤٥، و٦ / ١٧٩، تهذيب الكمال: ٦٤٧، ١٦٢٣، تاريخ الإسلام ٤ / ٧٨، العبر ١ / ١١٨ و١٣٦، تذهيب التهذيب ٢ / ١١٨ آ، مرآة الجنان ١١ / ٢٠٧، البداية والنهاية ٩ / ١٩٠، العقد الثمين ٥ / ٨٧، الإصابة ٤ / ١١٣، تهذيب التهذيب ٥ / ٨٢، النجوم الزاهرة ١ / ٢٤٣، خلاصة تذهيب الكمال: ١٥٧، شذرات الذهب ١ / ١١٨، خزانة الأدب ٤ / ٤١ و٢ / ٩١، تهذيب ابن عساكر ٧ / ٢٠٣.
(١) تحرف في المطبوع إلى " فآذى ".
(٢) قال المؤلف رحمه الله في " ميزان الاعتدال " ٢ / ٤٥: رتن الهندي، وما أدراك مارتن؟ ! شيخ دجال بلا ريب، ظهر بعد الستمئة، فادعى الصحبة، والصحابة لا يكذبون، وهذا اجترأ على الله ورسوله، وقد ألفت في أمره جزءا، وقد قيل: إنه مات سنة ٦٣٢ وقيل بعدها، ومع كونه كذابا، فقد كذبوا عليه جملة كبيرة من أسمج الكذب والمحال.
وقد نقل الحافظ ابن حجر جملة كبيرة من جزء الذهبي في " الإصابة " في ترجمة " رتن " ١ / ٥٣٢، ٥٣٨ في القسم الرابع من حرف الراء.
وهو فيمن ذكر في الكتب على سبيل الوهم والغلط.
(٣) أخرجه مسلم (١٢٧٥) في الحج: باب جواز الطواف على بعير وغيره، وأبو داود (١٨٧٩) في المناسك: باب الطواف الواجب، وابن ماجه (٢٩٤٩) ، وأحمد ٥ / ٤٥٤ من طرق، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل ... وهو عند ابن عساكر ٨ / ٤١٣ آ.