للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كِلاَبٍ، الفَقِيْهَةُ، العَالِمَةُ، أُمُّ مَنْصُوْرٍ القُرَشِيَّةُ، العَبْدِرِيَّةُ، المَكِّيَّةُ، الحَجَبِيَّةُ.

يُقَالُ: لَهَا رُؤْيَةٌ.

وَوَهَّى هَذَا: الدَّارَقُطْنِيُّ (١) .

وَكَانَ أَبُوْهَا مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ.

رَوَتْ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي (سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ) ، وَ (النَّسَائِيِّ) ، وَهَذَا مِنْ أَقْوَى المَرَاسِيلِ.

وَرَوَتْ عَنْ: عَائِشَةَ، وَأُمِّ حَبِيْبَةَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ؛ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِيْنَ.

حَدَّثَ عَنْهَا: ابْنُهَا؛ مَنْصُوْرُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحَجَبِيُّ، وَسِبْطُهَا؛ مُحَمَّدُ بنُ عِمْرَانَ الحَجَبِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ مُسْلِمِ بنِ يَنَّاقَ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُهَاجِرٍ، وَقَتَادَةُ، وَيَعْقُوْبُ بنُ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَعُمَرُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَيْصِنٍ السَّهْمِيُّ المُقْرِئُ، وَعِدَّةٌ.

قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَمْ يَسْمَعْ مِنْهَا ابْنُ جُرَيْجٍ، بَلْ أَدْرَكَهَا.


= واللغات ١ / ٢ / ٣٤٩، تهذيب الكمال: ١٦٨٦، تاريخ الإسلام ٣ / ٢٥٨، تذهيب التهذيب ٤ / ٢٦٤ آ، العقد الثمين ٨ / ٢٥٨، الإصابة ٤ / ٣٤٨، تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٣٠، خلاصة تذهيب الكمال: ٤٢٤.
(١) رده الحافظ ابن حجر في " الإصابة " ٤ / ٣٤٨ فقال: وأبعد من قال: لا رؤية لها، فقد ثبت حديثها في " صحيح البخاري " تعليقا ٣ / ١٧١ في الجنائز قال: وقال أبان بن صالح، عن الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب عام الفتح فقال: " يا ايها الناس: إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات والارض ... " الحديث.
ووصله ابن ماجه (٣١٠٩) من هذا الوجه.
وأخرج ابن مندة، من طريق محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن صفية بنت شيبة قالت: والله لكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل الكعبة ... وأخرج أبو داود (١٨٧٨) من طريق ابن إسحاق، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن صفية قالت: لما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفتح، طاف على بعير يستلم الركن بمحجن في يده، قالت: وأنا أنظر إليه.
قال المزي: وسنده حسن.
وانظر " فتح الباري " ٩ / ٢٠٧.