للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ.

وَهُوَ القَائِلُ: أَتَانَا كِتَابُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَبْل مَوْتِهِ بِشَهْرَيْنِ: (أَنْ لاَ تَنْتَفِعُوا مِنَ المَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَلاَ عَصَبٍ (١)) .

حَدَّث عَنْهُ بِذَلِكَ: الحَكَمُ.

وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ.

رَوَى عَنْهُ: هِلاَلٌ الوَزَّانُ (٢) ، وَمُسْلِمٌ الجُهَنِيُّ، وَالحَكَمُ، وَجَمَاعَةٌ.

رَوَى: مُوْسَى الجُهَنِيُّ، عَنْ بِنْتِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُكَيْمٍ، قَالَتْ:

كَانَ أَبِي يُحِبُّ عُثْمَانَ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي لَيْلَى يُحِبُّ عَلِيّاً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا -.

قَالَتْ: وَكَانَا مُتَوَاخِيَيْنِ، فَمَا سَمِعْتُهُمَا يَذْكُرَانِهِمَا بِشَيْءٍ قَطُّ، إِلاَّ أَنِّي سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: لَوْ أَنَّ صَاحِبَكَ صَبَرَ، أَتَاهُ النَّاسُ (٣) .

قِيْلَ: إِنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ عُكَيْمٍ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ.

شُعْبَةُ: عَنِ الحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ ابْنِ عُكَيْمٍ، قَالَ:

كَتَبَ إِلَيْنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَا غُلاَمٌ شَابٌّ بِأَرْضِ جُهَيْنَةَ: (أَنْ لاَ تَنْتَفِعُوا مِنَ المَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَلاَ عَصَبٍ) (٤) .


= ٥ / ٣٩، الجرح والتعديل ٥ / ١٢١، جمهرة أنساب العرب: ٤٤٥، الاستيعاب: ٩٤٩، تاريخ بغداد ١٠ / ٣، الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٢٤٦، أسد الغابة ٣ / ٣٣٩، تهذيب الكمال: ٧١٢، تاريخ الإسلام ٣ / ٢٦٧، تذهيب التهذيب ٢ / ١٦٧، تهذيب التهذيب ٥ / ٣٢٣، الإصابة ٢ / ٣٤٦، خلاصة تذهيب الكمال: ١٧٥.
(١) أخرجه أبو داود (٤١٢٧) و (٤١٢٨) ، والترمذي (١٧٢٩) ، والنسائي ٧ / ١٧٥، وابن سعد ٦ / ١١٣.
وهو حديث ضعيف لاضطرابه كما ذكر غير واحد من أئمة الحديث، وقد بسط ذلك الزيلعي في " نصب الراية " ١ / ١٢٠، ١٢٢، وابن حجر في " تلخيص الحبير " ١ / ٤٧، ٤٨.
(٢) تحرف في المطبوع إلى " الوراق ".
(٣) أخرجه ابن سعد ٦ / ١١٤ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان بهذا الإسناد.
(٤) ابن سعد ٦ / ١١٣، وقد تقدم أنه ضعيف لاضطرابه.