(٢) ربما يعني معاوية فإنه قد استلحق زياد بن أبيه في سنة أربع وأربعين، ولما بلغ أبا بكرة أن معاوية استلحقه، وأنه رضي بذلك، آلى يمينا ألا يكلمه أبدا وقال: هذا زنى أمه وانتفى من أبيه، ولا والله ما علمت سمية رأت أبا سفيان قط. انظر الاستيعاب ت ٨٢٥، والاصابة ت ٢٩٨١ والعواصم من القواصم ص ٢٣٥ وما بعدها. (٣) أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة وعائشة ٤ / ٢٥٠ و٥ / ٥٤ و١٢ / ٢٦ و٣١، ومسلم (١٤٥٧) وغيرهما. وقد قال ابن عبد البر: هو من أصح ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، جاء عن بضعة وعشرين نفسا من الصحابة. وقال الترمذي عقيب إخراجه من حديث أبي هريرة: وفي الباب عن عمر وعثمان، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمرو، وأبي أمامة وعمرو بن خارجة، والبراء، وزيد بن أرقم. وزاد الحافظ العراقي عليه: معاوية وابن عمر. وزاد أبو القاسم بن مندة في تذكرته: معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، وأنس بن مالك، وعلي بن أبي طالب، والحسين بن علي، وعبد الله بن حذافة، وسعد بن أبي وقاص، وسودة بنت زمعة. وزاد عليه الحافظ ابن حجر: ابن عباس، وأبا مسعود البدري، وواثلة بن الاسقع، وزينب بنت جحش. (٤) ابن سعد ٥ / ١٣٧. (٥) الحلية ٢ / ١٧٣.