للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ شُعْبَةُ: لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُثْمَانَ (١) .

كَذَا قَالَ شُعْبَةُ، وَلَمْ يُتَابَعْ.

وَرَوَى: أَبَانٌ العَطَّارُ، عَنْ عَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أَخَذْتُ القِرَاءةَ عَنْ عَلِيٍّ (٢) .

وَرَوَى: مَنْصُوْرٌ، عَنْ تَمِيْمِ بنِ سَلَمَةَ:

أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَانَ إِمَامَ المَسْجِدِ، وَكَانَ يُحْمَلُ فِي اليَوْمِ المَطِيْرِ (٣) .

حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ (٤) : عَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ:

أَخَذْنَا القُرْآنَ عَنْ قَوْمٍ أَخْبَرُوْنَا أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا تَعَلَّمُوا عَشْرَ آيَاتٍ لَمْ يُجَاوِزُوْهُنَّ إِلَى العَشْرِ الآخَرِ حَتَّى يَعْلَمُوا مَا فِيْهنَّ، فَكُنَّا نَتَعَلَّمُ القُرْآنَ وَالعَمَلَ بِهِ، وَسَيَرِثُ القُرْآنَ بَعْدَنَا قَوْمٌ يَشْرَبُوْنَهُ شُرْبَ المَاءِ، لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ (٥) .

عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ أَبِي جَعْفَرٍ الفَرَّاءُ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ:

أَنَّهُ جَاءَ وَفِي الدَّارِ جِلاَلٌ وَجُزُرٌ، فَقَالُوا: بَعَثَ بِهَا عُمَرُ بنُ حُرَيْثٍ؛ لأَنَّكَ عَلَّمْتَ ابْنَهُ القُرْآنَ.

فَقَالَ: رُدَّ، إِنَّا لاَ نَأْخُذُ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْراً (٦) .

وَرَوَى: أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:

وَالِدِي عَلَّمَنِي القُرْآنَ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَدْ غَزَا مَعَهُ (٧) .


(١) ابن سعد ٦ / ١٧٢ والحلية ٤ / ١٩٣، ١٩٤.
وفي قول شعبة نظر، كما قال المؤلف في تاريخه ٣ / ٢٢٢، فقد أخرج البخاري في صحيحه ٩ / ٦٦ في فضائل القرآن باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه من طريق حجاج بن منهال، حدثنا شعبة قال: أخبرني علقمة بن مرثد، سمعت سعد ابن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خيركم من تعلم القرآن وعلمه ".
(٢) ابن سعد ٦ / ١٧٢.
(٣) رواية ابن سعد في الطبقات ٦ / ١٧٢: " يحمل في الطين في اليوم المطير ".
(٤) في الأصل (يزيد) وهو تحريف.
(٥) زاد ابن سعد ٦ / ١٧٢: " بل لا يجاوز هاهنا، ووضع يده على الحلق ".
(٦) ابن سعد ٦ / ١٧٣.
(٧) له تتمة في ابن سعد ٦ / ١٧٣.