وتمامه: " والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، إلا سواء بسواء، عينا بعين، فمن زاد أو ازداد فقد أربى " فرد الناس ما أخذوا فبلغ ذلك معاوية فقام خطيبا فقال: ألا ما بال رجال يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث قد كنا نشهده ونصحبه، فلم نسمعها منه! فقام عبادة ابن الصامت، فأعاد القصة ثم قال: لنحدثن بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كره معاوية - أو قال وإن رغم - ما أبالي أن لا أصحبه في جنده ليلة سوداء. (*) طبقات ابن سعد ٦ / ١٢٧، طبقات خليفة ت ١١٠٤، تاريخ البخاري ٣ / ٣٢٧، الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الأول ٥٠٩، الحلية ٤ / ٣٦٧ وفيه صحف بالخاء المعجمة، تاريخ بغداد ٨ / ٤٣٣، تاريخ ابن عساكر ٦ / ٩٩ ب، أسد الغابة ٢ / ١٦٢، وفيات الأعيان ٢ / ٣٠٠، تهذيب الكمال ص ٤٠٢، تاريخ الإسلام ٤ / ١١١، تذكرة الحفاظ ١ / ٦٥، العبر ١ / ١٢١، تذهيب التهذيب ١ / ٢١٥ ب، الإصابة ت ٢٧٢١، تهذيب التهذيب ٣ / ٢٣٦، النجوم الزاهرة ١ / ٢٥٣، طبقات الحفاظ للسيوطي ص ٢٧، خلاصة تذهيب التهذيب ١١٤، شذرات الذهب ١ / ١٢١، تهذيب ابن عساكر ٥ / ٣٠٠. (٢) ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل استدركناه من الإصابة وتهذيب الكمال. (٣) انظر تعريف الجابية ص ١٣٢ رقم (١) .