للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأَنْصَارِيُّ.

وَيُقَالُ: مَوْلَى أَبِي اليَسَرِ كَعْبِ بنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ.

قَالَهُ: عَبْدُ السَّلاَمِ بنُ مُطَهَّرٍ، عَنْ غَاضِرَةَ بِنْتِ قَرْهَدٍ (١) العَوْفِيِّ.

ثُمَّ قَالَ: وَكَانَتْ أُمُّ الحَسَنِ مَوْلاَةً لأُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ المَخْزُوْمِيَّةِ.

وَيُقَالُ: كَانَ مَوْلَى جَمِيْلِ بنِ قُطْبَةَ (٢) .

وَيسَارٌ أَبُوْهُ: مِنْ سَبْيِ مَيْسَانَ (٣) ، سَكَنَ المَدِيْنَةَ، وَأُعْتِقَ، وَتَزَوَّجَ بِهَا فِي خِلاَفَةِ عُمَرَ، فَوُلِدَ لَهُ بِهَا الحَسَنُ - رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ - لِسَنَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ خِلاَفَةِ عُمَرَ.

وَاسْمُ أُمِّهِ: خَيْرَةُ.

ثُمَّ نَشَأَ الحَسَنُ بِوَادِي القُرَى، وَحَضَرَ الجُمُعَةَ مَعَ عُثْمَانَ، وَسَمِعَهُ يَخْطُبُ، وَشَهِدَ يَوْمَ الدَّارِ، وَلَهُ يَوْمَئِذٍ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً.

قَالَ الحَجَّاجُ بنُ نُصَيْرٍ: سُبِيَتْ أُمُّ الحَسَنِ البَصْرِيِّ مِنْ مَيْسَانَ، وَهِيَ حَامِلٌ بِهِ، وَوَلَدَتْهُ بِالمَدِيْنَةِ.

وَقَالَ سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ: حَدَّثَنِي أَبُو كَرِبٍ، قَالَ:

كَانَ الحَسَنُ وَابْنُ سِيْرِيْنَ مَوْلَيَيْنِ لِعَبْدِ اللهِ بنِ رَوَاحَةَ، وَقَدِمَا البَصْرَةَ مَعَ أَنَسٍ.

قُلْتُ: القَوْلاَنِ شَاذَّانِ (٤) .

قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَلاَّمٍ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الشَّعَّابُ بِإِسْنَادٍ لَهُ، قَالَ:

كَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ تَبْعَثُ أُمَّ الحَسَنِ فِي الحَاجَةِ، فَيَبْكِي وَهُوَ طِفْلٌ، فَتُسْكِتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِثَدْيِهَا،


= لأبي الفرج بن الجوزي، تهذيب الأسماء واللغات القسم الأول من الجزء الأول ١٦١، وفيات الأعيان ٢ / ٦٩، تهذيب الكمال ص ٢٥٦، تاريخ الإسلام ٤ / ٩٨، تذكرة الحفاظ ١ / ٦٦، تذهيب التهذيب ١ / ١٣٣ آ، البداية والنهاية ٩ / ٢٦٦ و٢٦٨، غاية النهاية ت ١٠٧٤، تهذيب التهذيب ٢ / ٢٦٣، النجوم الزاهرة ١ / ٢٦٧، طبقات الحفاظ للسيوطي ص ٢٨، خلاصة تذهيب التهذيب ٧٧، طبقات المفسرين ١ / ١٤٧، شذرات الذهب ١ / ١٣٦.
(١) كذا الأصل، وضبطه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الثالث ٥٦: " فرهد " بالفاء.
(٢) انظر أخبار القضاة ٢ / ٤.
(٣) ميسان: كورة واسعة كثيرة القرى والنخل بين البصرة وواسط.
انظر معجم البلدان.
(٤) وانظر أخبار القضاة ٢ / ٣.